يطلق لفظ الوتر ويراد منه الظلامة في الدم ، وعليه مثلا : فإنَّ وصف الإمام الحسين (ع) بالوتر مبنيٌّ على حذف المضاف، فالحسين وتر أي انَّه صاحب الوتر وانَّه صاحب الظلامة، وإنما حُذف المضاف لغرض التعبير عن انَّ الظلامة التي وقعت على الحسين (ع) بلغت حدًا حتى كأنَّه صار عين الظلامة وذلك لفظاعة ما كان قد وقع عليه من ظلم.
وعليه: الرواية تقول ( فلا يدعون وتراً لال محمد الا قتلوه)
اي بمعنى لا يَدعون ظالماً لآل محمد الا قتلوه.