الابنودي يمتلك جزءا كبيرا من الحقيقة لكن اضاعها باستبداده بالراي اتمنى ان يتراجع عن قسمته الثلاثية لان اغلب الاقلام التي عارضته لا اشك في صدقها كما اني لا اشك في صدق الابنودي وحرقته على مذهبه رغم ان اتخذ خطا اخرا مغاير لما عليه الاخوة .... نحتاج الى مرونة الاذكياء لنحافظ على طائفتنا ومذهبنا فنحن اقلية فيالعالم وهذه الاقلية عليها ان تحافظ على نفسها لا ان تزج بنفسها من اجل معارك تصب في صالح اغلبية مجرمة كما يفعل الاخوة المقاومين اليوم في لبنان وفي اليمن وفي غيرها من بقاع العالم لابد للشيعة ان يديروا العجلة ويختطوا طريقا اخر ولنا في العلامة الحلي والخواجه نصير الدين الطوسي اسوة حسنة في تعاملهم مع هولاكو من اجل تحرير الشيعة من قبضة الحكم السني العفن