هذا طرح في غاية الاهمية
بارك الله مسعاكم مولانا الباحث الطائي
من الطبيعي ان يحدث هذا فلكل فعل رد فعل و على مقدار الفعل و المسالة لم تتشكل بكامل خطورتها حتى الآن و نستطيع ان نقول انها في طور التمهيد. و القادم اخطر !
فعلى سبيل المثال الثورة الايرانية قبل انتصارها كانت تملك الكثير من التعاطف و المتابعة من قبل الشارع العربي و حتى بعد سقوط الشاه مباشرة اكتسبت زخما هائلا في المحيط.. ثم جاءت القوى الامبريالية و الرجعية المتصهينة فحاربتها بالسلاح و الاعلام المظلل المكثف و فقهاء الضلال فانجر جزء كبير وراء التضليل ( وان اكثر الناس لا يعلمون) و ما زالت هذه الآثار متغلغلة حتى اليوم.
و طبعا ثورة الامام المهدي سيكون غايتها استئصال و اجتثاث الماسونية و قوى الاستكبار العالمي و جميع اذنابها من الصهيونية و الرجعية و بقايا الخوارج التكفيرية فالصراع هنا وجودي و رد الفعل سيكون في منتهى الخبث.
و في هذا حكمة الهية لينقي الله الخبيث من الطيب و الطبيعة البشرية المرتبطة بالجهل انما بسبب ان اغلب الناس يفتنون بالقوة و السلطة و من يملك المال و ان كان على باطل و لا يقدمون العدالة الالهية عندما يكون القائمين عليها و الحريصين عليها لا يملكون الند من القوة و المال و السلطة.