العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

أنا مؤمن
عضو جديد
رقم العضوية : 81654
الإنتساب : Oct 2014
المشاركات : 3
بمعدل : 0.00 يوميا

أنا مؤمن غير متصل

 عرض البوم صور أنا مؤمن

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : الحسين94 المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-10-2014 الساعة : 01:30 AM


لا حول ولا قوة إلا بالله

يا من تسمي نفسك الحسين 94 , كلامك أعلاه يدل على جهل مركب !! .. فكل ما ذكرته من إختلافات أمور يجوز فيها الخلاف وهي ليست بأصل العقيدة , كما ان الأحاديث التي ذكرتها ليست متعارضة وليست على نفس الدرجة من الصحة كما إدعيت
ولا أدري كيف تنتقل لدين يعبد أربعة عشر إلها يدعوهم من دون الله ويسجدون لهم من دون الله ويذبحون لقبورهم ويعتقدون انهم يضرون وينفعون وهذا شرك أشد مما كان عليه مشركو قريش الذين كانوا يشركون مع الله آلهتهم في الرخاء ويخلصون دينهم لله في الشدة واسمع لقول الله سبحانه ((فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون))

أما هؤلاء فيعبدون الحسين وعلي والعباس والزهراءو...و... الخ في
السراء والضراء

فيقابلون داعش فيصيحون يا علي وتذبحهم داعش وهم يصيحون يا علي يا حسين

اعلم هداك الله انك دخلت دين غير دين الاسلام ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه

وكان الأجدر بك أن تتعلم دينك أولا قبل أن تقع في شراك المشركين عابدي القبور

من مواضيع : أنا مؤمن

الحسين94
المستبصرون
رقم العضوية : 81625
الإنتساب : Sep 2014
المشاركات : 50
بمعدل : 0.01 يوميا

الحسين94 غير متصل

 عرض البوم صور الحسين94

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الحسين94 المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-10-2014 الساعة : 03:38 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنا مؤمن [ مشاهدة المشاركة ]
لا حول ولا قوة إلا بالله

يا من تسمي نفسك الحسين 94 , كلامك أعلاه يدل على جهل مركب !! .. فكل ما ذكرته من إختلافات أمور يجوز فيها الخلاف وهي ليست بأصل العقيدة , كما ان الأحاديث التي ذكرتها ليست متعارضة وليست على نفس الدرجة من الصحة كما إدعيت
ولا أدري كيف تنتقل لدين يعبد أربعة عشر إلها يدعوهم من دون الله ويسجدون لهم من دون الله ويذبحون لقبورهم ويعتقدون انهم يضرون وينفعون وهذا شرك أشد مما كان عليه مشركو قريش الذين كانوا يشركون مع الله آلهتهم في الرخاء ويخلصون دينهم لله في الشدة واسمع لقول الله سبحانه ((فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون))

أما هؤلاء فيعبدون الحسين وعلي والعباس والزهراءو...و... الخ في
السراء والضراء

فيقابلون داعش فيصيحون يا علي وتذبحهم داعش وهم يصيحون يا علي يا حسين

اعلم هداك الله انك دخلت دين غير دين الاسلام ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه

وكان الأجدر بك أن تتعلم دينك أولا قبل أن تقع في شراك المشركين عابدي القبور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أولا لست أنا من سمى نفسه حسينا وانما والداي هما الذين سمياني كذلك

ثانيا. الأمور الفقهية التي أثرتها تحدثت عليها بالذات لأبين أن (الخلفاء الراشدين) الذين يتبعهم أهل السنة والجماعة ابتدعوا بدعا كثيرة واجتهدوا مقابل النصوص الصريحة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لذلك فهم لا يستحقون الاتباع. فلو جئت أنا مثلا ونهيت الناس من متعة الحج التي أمر بها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أمرا شديدا حتى غضب صلى الله عليه واله عندما رأى أصحابه يترددون في التحلل من العمرة. أو اجتهدت مقابل النص الصريح الذي يخبر بأن حد الخمر كان على عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أربعين ضربة بالجريد والنعال وجعلتها ثمانين جلدة كما فعل عمر لرميتموني بالابتداع. ولكن بما أن عمر هو الذي ابتدع هذه البدع واجتهد مقابل النصوص فعددتموه اختلافا فقط ولم تعدوه بدعة. وفي الحديث الذي رواه البخاري أن رجالا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سيذاذون ويبعدون عن حوضه لأنهم بدلوا من بعده. وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن أصحابه في الحديث الذي رواه البخاري (ولا أراه يخلص منهم الا مثل همل النعم). وكل هذه المسائل التي غيرها (الخلفاء الراشدون) بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بقيت على أصلها عند أهل البيت. فهذا دفعني الى الانتقال الى مذهب أهل البيت.

ثالثا. أنا تحدثت عن أمور متعلقة بالعقيدة. فأول شيء قد تحدثت عن الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه وأبو داود في سننه وغيرهما عن جابر بن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال (لا يزال هذا الذين قائما ما كان فيكم اثنا عشر خليفة) وكيف حار أهل السنة والجماعة في تحديد هؤلاء الأئمة الاثنا عشر. كما تحدثت عن الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه والترمذي في سننه وغيرهما واللفظ للترمذي (تركت فيكم ما ان أخذتم به لن تضلوا من بعدي. كتاب الله وعترتي أهل بيتي) وأهل البيت هم علي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين ففي الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أدخل عليا وفاطمة الزهراء والحسن والحسين تحت كساء أسود وقال (اللهم هؤلاء أهل بيتي). وفي رواية (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا). فتبين لنا من أهل البيت الذين أمرنا باتباعهم. فهذه لا شك أنها عقيدة. لأنكم تقولون بأن سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تلتمس من جميع الصحابة وأن الصحابة كلهم عدول في حين أن التاريخ يبطل نظرية عدالة الصحابة هذه. فنحن نلتمس تعاليم الدين وسنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من أهل البيت. في حين أنكم تلتمسونها من كل من هب ودب من الصحابة دون اعمال لعقولكم ومحاولة للرجوع الى التاريخ من أجل معرفة الصادقين من المنافقين من بين هؤلاء الصحابة. وأنا عندي ولله الحمد عشرات من الأدلة من صحاح أهل السنة وتواريخها على بطلان نظرية عدالة الصحابة المزعومة ولكن ليس هذا مجال بسطها. وأترك لك مثالين فقط وهما قول عمر بن الخطاب في حضرة رسول الله (ان رسول الله قد غلب عليه الوجع. حسبنا كتاب الله) وقول الصحابة (هجر رسول الله) عندما قال صلى الله عليه واله وسلم (ايتوني بكتف ودواة أكتب لكم كتابا لا تضلون من بعده أبدا). وارجع الى ابن تيمية وما يقول في حكم من يقول (حسبنا كتاب الله). وكذا قول معاوية بن أبي سفيان لسعد بن أبي وقاص في الحديث الذي رواه مسلم والترمذي (ما يمنعك أن تسب أبا تراب) وأبو تراب هو علي عليه السلام كما جاء في صحاح أهل السنة. وفي صحيح مسلم عن علي عليه السلام أنه قال (من عهد النبي الأمي الي أنه لا يحبني الا مؤمن ولا يبغضني الا منافق) فدل هذا على نفاق معاوية بشهادة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.

أما قولك أن الشيعة يعبدون الأئمة ويسجدون لهم ويذبحون لقبورهم. فالسجود لغير الله وعبادة غير الله والذبح لغير الله بما في ذلك الأئمة لا يجوز وهذا قول علماء الشيعة كذلك وقد اطلعت بنفسي على فتاويهم. وما يفعله عوام الناس ليس بحجة علي.

أما داعش الذين تفتخر بهم فهؤلاء اقدتوا بسلفهم بني أمية وبني العباس الذي كانوا يقتلون ويذبحون الأبرياء من أجل السلطة حتى تسببوا في قتل أئمة أهل البيت واحدا بعد واحد وشيعتهم كذلك وكل من خالفهم في الرأي. وما يفعله الدواعش يزيد من يقيني في مذهب أهل البيت وفي أن الله عز وجل ما كان ليترك أمرا جسيما كالخلافة في أيدي الناس يلعبون به كيف يشاؤون فيقتلون الأبرياء ويذبحونهم ثم يتولون الخلافة وتصبح بعد ذلك طاعتهم مفروضة كما يدعي أهل السنة.

هدانا الله واياكم الى الطريق المستقيم


من مواضيع : الحسين94 0 نهي أهل البيت عليهم السلام عن مجادلة من لا ترتجى هدايته
0 عائشة تسترقي بتوراة اليهود وأبو بكر يشجعها
0 معاوية يعترف بأن أبا بكر أول من فتح باب نصب العداوة لأهل البيت، وعلماء أهل السنة يعتمون على العامة
0 هل توفي رسول الله صلى الله عليه واله بين سحر ونحر عائشة ؟
0 المرجو تقديم نصائحكم

اااحمد
عضو نشط
رقم العضوية : 7774
الإنتساب : Aug 2007
المشاركات : 171
بمعدل : 0.03 يوميا

اااحمد غير متصل

 عرض البوم صور اااحمد

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : الحسين94 المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-10-2014 الساعة : 07:43 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنا مؤمن [ مشاهدة المشاركة ]
لا حول ولا قوة إلا بالله

يا من تسمي نفسك الحسين 94 , كلامك أعلاه يدل على جهل مركب !! .. فكل ما ذكرته من إختلافات أمور يجوز فيها الخلاف وهي ليست بأصل العقيدة , كما ان الأحاديث التي ذكرتها ليست متعارضة وليست على نفس الدرجة من الصحة كما إدعيت
ولا أدري كيف تنتقل لدين يعبد أربعة عشر إلها يدعوهم من دون الله ويسجدون لهم من دون الله ويذبحون لقبورهم ويعتقدون انهم يضرون وينفعون وهذا شرك أشد مما كان عليه مشركو قريش الذين كانوا يشركون مع الله آلهتهم في الرخاء ويخلصون دينهم لله في الشدة واسمع لقول الله سبحانه ((فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون))

أما هؤلاء فيعبدون الحسين وعلي والعباس والزهراءو...و... الخ في
السراء والضراء

فيقابلون داعش فيصيحون يا علي وتذبحهم داعش وهم يصيحون يا علي يا حسين

اعلم هداك الله انك دخلت دين غير دين الاسلام ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه

وكان الأجدر بك أن تتعلم دينك أولا قبل أن تقع في شراك المشركين عابدي القبور

ما هلقوم واكاذيبهم التي لاتنتهي لايوجد شيعي واحد ينسب اهل البيت نفس الله فهلاقوال من اكاذيبكم
الشيعي ان دعا باسم اهل البيت لاستجاب الدعا وثانيا التوسل من الفقه ليس من العقائد مخير الانسان يدعي باسم اهل البيت او يمتنع الشيعة لاتعبد الحسين ولا علي ولاالزهرا ولا العباس يايها الكذاب الذي لاتستحي من اكاذيبكم فنحن نعبد الله وحده فقط واهل البيت نذكرهم لاستجاب الدعا عند الله فهم اوليا الله الصالحون فانتم اولى بشرك اصلن ياهل المجسمة ؟؟
فتوسل او الدعا او الصلاة كلها من المستحبات ليست من الواجبات وليست من العقائد وليست من ضروريات المذهب وهلمستحبات نستدل بها من الادلة لتجويزها وان كان بعض الشيعة يزايد يبالغ كما قال صاحب الموضوع لايمثلون المذهب من يبالغ ويخطي يمثلون انفسهم وثانيا المتشيع ليس متشيع لنا كشيعة متشيع لاهل البيت وجد بعد البحث الادلة اتباع اهل البيت احق من الصحابة تقديم اهل البيت على الصحابة فتشيع لاهل البيت فالمتشيع متشيع لاهل البيت ونحن كشيعة شيعة لاهل البيت

واما المستحبات التي نجوزها الدعا او الصلاة والامور الاخرى من المستحبات

الوهابية هويتهم تغيير المعاني لمعاني اخرى الشيعة لاتقصدها فهذهي الوهابية وطرقهم في الكذب والافتراء

...........................

لا يختلف اثنان من شيعة أهل البيت أن العبودية لا ينبغي أن تكون إلا لله تعالى فقط، أي إن الخضوع والطاعة والتذلل له وحده لا شريك له، وهذا ما أكدته الآية الكريمة (أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاّ إِيّاهُ) وليس هذا الخضوع والتذلل له تعالى إلا لاعتقادنا بأنه: المعبود والخالق والرب وله الأسماء الحسنى والصفات العليا.

وبناءً على هذه القاعدة لا يجوز للمسلم أي كان مذهبه وتوجهه أن يعبد ويطيع غير الله سبحانه، لأن في عبادة غيره وطاعة غيره شركاً لا يغفر وذنباً يورث حبط العمل وهلاك الإنسان ودخوله النار خالداً فيها أبداً لقوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } «سورة النساء الآية رقم 48».


بماذا نفسر طاعتنا لأبوينا وتذللنا لهم
ولعل سائلاً يسأل: إذا كان الخضوع والطاعة محرمة عقلاً وشرعاً لغير الله سبحانه فبماذا نفسر خضوعنا وتذللنا للأب والأم وأمثالهم كالعلماء والأئمة عليهم السلام؟.
فنقول: نحن نخضع لهم، لأن الله تعالى أوصى بذلك فهو امتثال لأمر الله تعالى هذا أولاً.

وثانياً: خضوعنا ليس لأنهم آلهة، أو أرباب، بل من باب التعظيم والاحترام والإجلال والتوقير وهذا من أخلاق المسلم إزاء والديه، أو إمامه، أو العالم الذي يعلمه، ألا تسمع قول الشاعر:
قف للمعلم وفّه التبجيلا * * * * كاد المعلم أن يكون رسولا

أقسام الطاعة والتعظيم بحسب النظرة القرآنية
كلنا يعلم بالوجدان، أن من تذلل أو أطاع أو خضع لغيره لم يكن عابداً له طالما أنه لا يعتقد بأن المطاع أو المخضوع له إله أو رب، وكذلك نعلم بالوجدان إن الخضوع والطاعة مع عدم الاعتقاد بأن المطاع أو المخضوع له إله أو رب هو باب من أبواب التبجيل والاحترام، ولا علاقة له بالشرك مطلقاً، وهناك بعض الآيات الكريمة التي فيها دلالة كبيرة على ذلك كقوله تعالى: (وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ...) (البقرة الآية رقم34) فهنا بين الله تعالى أن السجود لآدم لم يكن عبادة لآدم؛ وإنما تعظيماً وإجلالاً لسرّ فيه.
وقوله تعالىوَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا...) (يوسف الآية رقم 100) وهذا السجود من أهل نبي الله يوسف لولدهم يوسف عليه السلام لم يكن من باب العبادة، بل هو من باب التعظيم والإجلال.
وهذا عينه ما نراه من فعل الشيعة حينما يسجدون مقبّلين عتبات ضرائح الأئمة عليهم السلام، فسجودهم تخضعاً وتذللاً لا اعتقاداً بكون الأئمة عليهم السلام أرباباً من دون الله؛ تعالى عن ذلك علواً كبيراً... .

إذن: فيتلخص مما سبق عدة أمور مهمة هي:
1: إن جميع الشيعة الإمامية تبعاً لأئمتهم عليهم السلام وعلمائهم رضوان الله تعالى عليهم يعتقدون بما لا يقبل الشك أن حق العبادة والطاعة والخضوع والتذلل التام لابد ان يكون منحصراً بالله سبحانه، وهذا ما يسمى عندهم بالتوحيد العبادي، وعلى هذا الأمر بني مذهب أهل البيت عليهم السلام، وعليه أيضاً دلت الأدلة العقلية والقرآنية والروائية.

2: إن الشرك في الطاعة والتعظيم والتبجيل لا يتحقق إلا بتحقق شرط أساسي وجوهري، وهو اعتقاد ذلك المطيع أو المعظم والمبجل بإلوهية وربوبية ذلك المطاع من دون الله سبحانه، وعليه فلو أطاع الإنسان أو عظم أو بجل أي موجود غير الله سبحانه باعتقاد ان ذلك الموجود إله ورب فإنه يكون مشركاً خارجاً عن ربقة الإسلام لا محالة.

3: إن الله سبحانه قد أجاز وسمح بل وأمر في كثير من الآيات والروايات بإطاعة وتبجيل واحترام بعض الأشخاص والموجودات، كتعظيم أنبيائه عليهم السلام وطاعتهم وتبجيلهم، وكتعظيم وتبجيل واحترام الوالدين، وكتعظيم وتبجيل واحترام الأشهر الحرم أو شعائر الله أو البيت الحرام وغير ذلك من البقاع والأمكنة والأزمنة، فتكون إطاعتهم وتعظيمهم وتبجيلهم لتلك المقدسات ليس من باب الشرك، لأنه واقع من العبد بأمر الله سبحانه وإرشاده فيكون توحيداً وطاعة ويستحق العبد عليه الأجر والمثوبة والجنة.

4: إن حكم البعض على كل طاعة من العبد لغيره بأنها شرك هو اعتقاد مخالف للوجدان قبل الأحاديث والقرآن، لأن مثل هذا الحكم يدخل كل المسلمين حتى هذا البعض في الشرك والخروج عن الإسلام، لأن ما من مسلم إلا وهو مطالب بطاعة رجال الأمن والقانون وقوانين إشارات المرور ورجاله ومسؤوليه في العمل والدوائر والمؤسسات والمعلمين والأساتذة وغيرهم من آلاف الأشخاص، فإذا كانت كل طاعة لغير الله سبحانه وكل تعظيم وتبجيل لسواه شرك فجميع أمّة محمد وبلا استثناء مشركة كافرة وهذا ما لا يقبل به حتى أولئك الذين يرمون الشيعة بالشرك.

5: إن طاعتنا وتبجيلنا وتعظيمنا للنبي وأهل بيته والأئمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين داخل في قسم الطاعة المحللة والتعظيم والتبجيل الممدوح، لأنه بأمر الله سبحانه وإرشاده، لأنه سبحانه القائل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} «سورة النساء الآية رقم 59»، فجعل طاعتهم من طاعته والانقياد إليهم انقياد له سبحانه لأنه الآمر به.

6: إن تعظيم أهل البيت عليهم السلام وتبجيلهم وزيارة قبورهم والتبرك بآثارهم وأضرحتهم والسجود على أعتابهم شكرا لله سبحانه بنية الشكر على التوفيق لزيارة أضرحتهم ووصل حبل مودتهم الذي أمر الله سبحانه بوصله في قوله {قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}«سورة الشورى الآية رقم 23»، كل هذا وغيره لا يعد من أقسام الشرك كما رمانا به بعض الجاهلين من المتعصبين، لأنه يقع من المؤمن الموالي لا بنية تأليه وعبادة أهل البيت عليهم السلام من دون الله سبحانه، وهو شبيه لسجود الملائكة لنبي الله آدم عليه السلام، وسجود أخوة يوسف وأبويه له بهدف التعظيم والتبجيل والاحترام والانقياد........................




لا يختلف اثنان من شيعة أهل البيت أن العبودية لا ينبغي أن تكون إلا لله تعالى فقط، أي إن الخضوع والطاعة والتذلل له وحده لا شريك له، وهذا ما أكدته الآية الكريمة (أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاّ إِيّاهُ) وليس هذا الخضوع والتذلل له تعالى إلا لاعتقادنا بأنه: المعبود والخالق والرب وله الأسماء الحسنى والصفات العليا.

وبناءً على هذه القاعدة لا يجوز للمسلم أي كان مذهبه وتوجهه أن يعبد ويطيع غير الله سبحانه، لأن في عبادة غيره وطاعة غيره شركاً لا يغفر وذنباً يورث حبط العمل وهلاك الإنسان ودخوله النار خالداً فيها أبداً لقوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } «سورة النساء الآية رقم 48».


بماذا نفسر طاعتنا لأبوينا وتذللنا لهم
ولعل سائلاً يسأل: إذا كان الخضوع والطاعة محرمة عقلاً وشرعاً لغير الله سبحانه فبماذا نفسر خضوعنا وتذللنا للأب والأم وأمثالهم كالعلماء والأئمة عليهم السلام؟.
فنقول: نحن نخضع لهم، لأن الله تعالى أوصى بذلك فهو امتثال لأمر الله تعالى هذا أولاً.

وثانياً: خضوعنا ليس لأنهم آلهة، أو أرباب، بل من باب التعظيم والاحترام والإجلال والتوقير وهذا من أخلاق المسلم إزاء والديه، أو إمامه، أو العالم الذي يعلمه، ألا تسمع قول الشاعر:
قف للمعلم وفّه التبجيلا * * * * كاد المعلم أن يكون رسولا

أقسام الطاعة والتعظيم بحسب النظرة القرآنية
كلنا يعلم بالوجدان، أن من تذلل أو أطاع أو خضع لغيره لم يكن عابداً له طالما أنه لا يعتقد بأن المطاع أو المخضوع له إله أو رب، وكذلك نعلم بالوجدان إن الخضوع والطاعة مع عدم الاعتقاد بأن المطاع أو المخضوع له إله أو رب هو باب من أبواب التبجيل والاحترام، ولا علاقة له بالشرك مطلقاً، وهناك بعض الآيات الكريمة التي فيها دلالة كبيرة على ذلك كقوله تعالى: (وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ...) (البقرة الآية رقم34) فهنا بين الله تعالى أن السجود لآدم لم يكن عبادة لآدم؛ وإنما تعظيماً وإجلالاً لسرّ فيه.
وقوله تعالىوَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا...) (يوسف الآية رقم 100) وهذا السجود من أهل نبي الله يوسف لولدهم يوسف عليه السلام لم يكن من باب العبادة، بل هو من باب التعظيم والإجلال.
وهذا عينه ما نراه من فعل الشيعة حينما يسجدون مقبّلين عتبات ضرائح الأئمة عليهم السلام، فسجودهم تخضعاً وتذللاً لا اعتقاداً بكون الأئمة عليهم السلام أرباباً من دون الله؛ تعالى عن ذلك علواً كبيراً... .

إذن: فيتلخص مما سبق عدة أمور مهمة هي:
1: إن جميع الشيعة الإمامية تبعاً لأئمتهم عليهم السلام وعلمائهم رضوان الله تعالى عليهم يعتقدون بما لا يقبل الشك أن حق العبادة والطاعة والخضوع والتذلل التام لابد ان يكون منحصراً بالله سبحانه، وهذا ما يسمى عندهم بالتوحيد العبادي، وعلى هذا الأمر بني مذهب أهل البيت عليهم السلام، وعليه أيضاً دلت الأدلة العقلية والقرآنية والروائية.

2: إن الشرك في الطاعة والتعظيم والتبجيل لا يتحقق إلا بتحقق شرط أساسي وجوهري، وهو اعتقاد ذلك المطيع أو المعظم والمبجل بإلوهية وربوبية ذلك المطاع من دون الله سبحانه، وعليه فلو أطاع الإنسان أو عظم أو بجل أي موجود غير الله سبحانه باعتقاد ان ذلك الموجود إله ورب فإنه يكون مشركاً خارجاً عن ربقة الإسلام لا محالة.

3: إن الله سبحانه قد أجاز وسمح بل وأمر في كثير من الآيات والروايات بإطاعة وتبجيل واحترام بعض الأشخاص والموجودات، كتعظيم أنبيائه عليهم السلام وطاعتهم وتبجيلهم، وكتعظيم وتبجيل واحترام الوالدين، وكتعظيم وتبجيل واحترام الأشهر الحرم أو شعائر الله أو البيت الحرام وغير ذلك من البقاع والأمكنة والأزمنة، فتكون إطاعتهم وتعظيمهم وتبجيلهم لتلك المقدسات ليس من باب الشرك، لأنه واقع من العبد بأمر الله سبحانه وإرشاده فيكون توحيداً وطاعة ويستحق العبد عليه الأجر والمثوبة والجنة.

4: إن حكم البعض على كل طاعة من العبد لغيره بأنها شرك هو اعتقاد مخالف للوجدان قبل الأحاديث والقرآن، لأن مثل هذا الحكم يدخل كل المسلمين حتى هذا البعض في الشرك والخروج عن الإسلام، لأن ما من مسلم إلا وهو مطالب بطاعة رجال الأمن والقانون وقوانين إشارات المرور ورجاله ومسؤوليه في العمل والدوائر والمؤسسات والمعلمين والأساتذة وغيرهم من آلاف الأشخاص، فإذا كانت كل طاعة لغير الله سبحانه وكل تعظيم وتبجيل لسواه شرك فجميع أمّة محمد وبلا استثناء مشركة كافرة وهذا ما لا يقبل به حتى أولئك الذين يرمون الشيعة بالشرك.

5: إن طاعتنا وتبجيلنا وتعظيمنا للنبي وأهل بيته والأئمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين داخل في قسم الطاعة المحللة والتعظيم والتبجيل الممدوح، لأنه بأمر الله سبحانه وإرشاده، لأنه سبحانه القائل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} «سورة النساء الآية رقم 59»، فجعل طاعتهم من طاعته والانقياد إليهم انقياد له سبحانه لأنه الآمر به.

6: إن تعظيم أهل البيت عليهم السلام وتبجيلهم وزيارة قبورهم والتبرك بآثارهم وأضرحتهم والسجود على أعتابهم شكرا لله سبحانه بنية الشكر على التوفيق لزيارة أضرحتهم ووصل حبل مودتهم الذي أمر الله سبحانه بوصله في قوله {قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}«سورة الشورى الآية رقم 23»، كل هذا وغيره لا يعد من أقسام الشرك كما رمانا به بعض الجاهلين من المتعصبين، لأنه يقع من المؤمن الموالي لا بنية تأليه وعبادة أهل البيت عليهم السلام من دون الله سبحانه، وهو شبيه لسجود الملائكة لنبي الله آدم عليه السلام، وسجود أخوة يوسف وأبويه له بهدف التعظيم والتبجيل والاحترام والانقياد

http://imamhussain-lib.com/arabic/pages/bohoth008.php

من مواضيع : اااحمد 0 استنكار النصارى على جريمة الوهابية لشيخ حسن
0 اجوبة قادت شباب الشيعة للحق ...الكتاب؟؟؟
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:10 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية