فهل كان عمر مفتتن كثيرا بالشجرة و كأنه يراها شاهدا قويا على أقواله و أفعاله بعد البيعة و لهذا غررت نفسه به ان يقوم باقتلاع تلك الشجرة التي تذكره بخيانته و نقضه العهد ؟!
...هذا يذكرني بمواقف عمر مع حذيفة كيف كان يلاحقه بسؤاله : اهو من المنافقين ؟
و كأنه يريد إشارة تؤكد له ما في نفسه ؛ فهل لو صرح حذيفة حقيقة باسم عمر سيقبل عمر بالحقيقة ؟
أم انه سوف يقتل حذيفة لكي لا يكشف أمره ؟
هذا جائز ... و لذلك كان حذيفة حريصا على رد عمر بلطف اتقاء شره !!!!
نعم والله رضي عن المؤمنين فقط الذين بايعوا تحتها ، وسؤال عمر لحذيفه بحد ذاته
نفيآ للحقيقه وقد وردت في كتب الإخوه السنه لأنه يعرف أنه لن يفصح له بذلك فقام بإتخاذ هذه الطريقه فسأله