[للعلم]

وهج الإيمان .. لدي سؤالان اثنان
هل ما استشهدت به من كتب أهل السنة في ردك علي تعتقدين بصحته أم مجرد احتجاج علي من باب الإلزام فقط؟
هل قد قرأت ردود أهل السنة حول ما نقلته من أحاديث وآثار قبل أن تستشهدي بها بحيث تختصري من الوقت وتقطعي كل شبهة تثار حولها؟ إلا أن تكون ردودهم لديك غير مقنعة ولا ترقى إلى مناقشتها.
فمثلا استشهادك بما قاله الحسين عليه السلام لما صعد عمر المنبر أمر يزيد المشهد حيرة وإرباكا. فبعد أن صورت لي عمرا بأنه العنيف الجبار الظالم لأهل البيت وجدته هنا المحب الرحيم المتواضع لهم. وتكملة الأثر أن الحسين عليه السلام استجاب لطلب عمر.

لك كل التحية

[وهج الإيمان]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للعلم [ مشاهدة المشاركة ]

وهج الإيمان .. لدي سؤالان اثنان هل ما استشهدت به من كتب أهل السنة في ردك علي تعتقدين بصحته أم مجرد احتجاج علي من باب الإلزام فقط؟ هل قد قرأت ردود أهل السنة حول ما نقلته من أحاديث وآثار قبل أن تستشهدي بها بحيث تختصري من الوقت وتقطعي كل شبهة تثار حولها؟ إلا أن تكون ردودهم لديك غير مقنعة ولا ترقى إلى مناقشتها. فمثلا استشهادك بما قاله الحسين عليه السلام لما صعد عمر المنبر أمر يزيد المشهد حيرة وإرباكا. فبعد أن صورت لي عمرا بأنه العنيف الجبار الظالم لأهل البيت وجدته هنا المحب الرحيم المتواضع لهم. وتكملة الأثر أن الحسين عليه السلام استجاب لطلب عمر. لك كل التحية

حياك الله أخي الفاضل

ماإستشهدت به عليك من كتبكم هو ماعتموه عليكم ، وكما ترى لم أحتج إلا بما صح لديكم وبكل دقه وماوجدت إلا العجز عن رد هذه الأدله من قبلكم إعلم إني ماكتبت دليلآ إلا ووجدت الغصه في وجوده في كتبكم وعدم قدرة من يتصدى للرد منكم على رده ولله الحمد ، أما عن قولك أنني صورت عمر بن الخطاب أنه الجبار الظالم العنيف هذا موجود في كتبكم ولم أصوره من مخيلتي فهو الفظ الغليظ والأدله من كتيكم تدينه وهكذا تصوره وتقول في الروايه تجده الرحيم المتواضع لو كان رحيمآ ومتواضعآ كما تقول لسلم المنبر لمن هو أولى به منه ورحم الإمام علي عليهم السلام من مواصلة إستبداده عليه بالخلافه بل ورحم المهاجرين والأنصار الذين اعترضوا على أبي بكر وقالوا له وليت علينا فظآ غليظا فما تقول لربك وإستجاب لطلب الإمام الحسين عليه السلام ونزل على المنبر وسلم الحق الى أهله وقولك أن الإمام الحسين عليه السلام استجاب لطلب عمر استجاب له في ماذا هل آمن أن عمر هذا هو منبره وأن ليس لأبيه الحق فيه !