|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 82429
 |  | 
الإنتساب : Dec 2015
 |  | 
المشاركات : 1,121
 |  | 
بمعدل : 0.31 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
مروان1400
المنتدى : 
المنتدى العقائدي 
			 بتاريخ : 09-07-2016 الساعة : 10:51 PM 
 
 
 الواقع التاريخي يثبت أن حديث ( كتاب الله وسنتي)    لايمكن تطبيقه لانعدام شرط من شروطه وهي السنة النبوية غير المكتوبة وغير    المدونة في عهد النبي ص وفي عشرات السنين من بعده..
 
 إذن لابد أن يكون حديث ( كتاب الله وسنتي) حديث متقول على النبي ص الذي لاينطق عن الهوى..
 
 لننظر في سند الحديث عن طريق التهذيب للمزي
 
 روى الحاكم في المستدرك (ج1 ص93  ) الحديث بإسناده من طريق ابن أبي أويس عن أبيه عن ثور بن زيد الديلي عن عكرمة عن ابن عباس وفيه :
 ( يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه)
 
 ، قال الحافظ المزي في تهذيب الكمال (ج3 ص127) في ترجمة ابن أبي أويس:
 قال معاوية بن صالح عن يحيى - بن معين -: أبو أويس وابنه ضعيفان،
 
 وعن يحيى بن معين : ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث، -
 وقال فيه أيضا " مخلط يكذب ليس بشئ.
 وقال النسائي: ضعيف،  ليس بثقة،
 وقال أبو القاسم اللالكائي: بالغ النسائي في الكلام عليه، إلى أن يؤدي إلى تركه..
 وقال أبو أحمد بن عدي: وابن أبي أويس هذا روى عن خاله مالك أحاديث غرائب لا يتابعه أحد عليه
 
 قال الحافظ ابن حجر في " مقدمة فتح الباري " ص 391 دار المعرفة عن ابن أبي أويس هذا: " وعلى هذا لا يحتج بشئ من حديثه،
 قال الحافظ السيد أحمد بن   الصديق في " فتح الملك  العلي " ص 15: " وقال سلمة بن شبيب: سمعت إسماعيل بن   أبي أويس يقول: ربما  كنت أضع لأهل المدينة إذا اختلفوا في شئ فيما بينهم فالرجل متهم بالوضع،
 
 وقد رماه ابن معين بالكذب،
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |