عمر بن الخطاب يلح على النبي الاكرم بإسلوبه الحقير المعتاد
صحيح مسلم ج 1 ص 441
218 - (638) وحدثنا عمرو بن سواد العامري، وحرملة بن يحيى، قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، أن ابن شهاب، أخبره، قال: أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: أعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي بصلاة العشاء، وهي التي تدعى العتمة، فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قال عمر بن الخطاب: نام النساء والصبيان، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لأهل المسجد حين خرج عليهم: «ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم»، وذلك قبل أن يفشو الإسلام في الناس زاد حرملة في روايته، قال ابن شهاب: وذكر لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: وما كان لكم أن تنزروا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصلاة، وذاك حين صاح عمر بن الخطاب،
__________
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (أعتم) أي أخرها حتى اشتدت عتمة الليل وهي ظلمته (نام النساء والصبيان) أي من ينتظر الصلاة منهم في المسجد (أن تنزروا) أي لا تلحوا عليه]
(الجابري اليماني) : لاحظوا قول عمر ورفع صوته من خارج بيت النبي وفي مسجده ( حتى قال عمر بن الخطاب: نام النساء والصبيان ) !! ، كأن النبي الاكرم لا يعلم الوقت وعمر كان احرص منه عليها ..!
وما ذكره الزهري تام في المقام كدلالة متممه لحال عمر ووقاحته المعتاده مع النبي الاكرم
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 24-05-2019 الساعة 02:03 AM.