بعد الذي سبق ، وعليه المقام اتسق ، بما عليه الدليل اتفق ، وبان الحق وانفلق ،
بان امير المؤمنين علي ع هو دابة الارض ، في القرانِ مذكورة ، ولآخر الزمانِ موعودة ، يكر قبل الظهور بالايات والعجائب الباهرة ويرجع الى الدنيا من كل امة فوجا ممن يكذب بآيات الله فهم محبوسون للسؤال واقامة الحجة عليهم ، يحشرهم الله هم وبعض خالص المؤمنين من كل امة ، في مشهد مصغّر وشبيه ليوم القيامة والحشر ، فيوسمهم الامير بوسمه فيعرف المجرمون بسيماهم وكذلك المؤمنون . وهكذا يختم عليهم كما يختم على من كان هناك من اهل الارض زمن الظهور بعد طلوع الشمس من مغربها ، فيستأصل القائم من ختم عليه بالشقاء والخسران ، وينجوا المؤمن الذي آمن بالله وآياته واتبع الحق .
الى هنا تنتهي اولى احداث اخر الزمان ، وتتحقق الإرادة الإلهية من خلق البشرية : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ )
وتبدأ بعدها المرحلة التالية من الغاية الإلهية الكبرى وهي : ( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ) هذه المرحلة هي طور متقدم من الحياة الدنيا ولذلك نجد الروايات التي تتحدث عن تلك المرحلة تصف الحالة الطبيعية الارضية والحالة العقائدية المعرفية بشكل يخالف المعتاد كما والذي نعيشه الان ،*
نسال الله ان يعجل فرج وليه ويرزقنا واياكم الشهود والنصرة لعصر الظهور المبارك
والله اعلم ، والسلام عليكم*