ورد في تفسيرها : الصلاة من الله رحمة ، ومن الملائكة تزكية ، ومن المؤمنين دعاء / المعنى
ورحمة الله رحمتان ، رحمة عامة لجميع المخلوقات يفيضها الله بمقتضى رحمانيته ولطفه ، ورحمة خاصة يستحقها المصلون على النبي ص توسعة وفضل من الله يرتقون فيها ما انفتق ويكملون فيه ما نقص .
فمن صدق( آمن ) بالله تعالى وجبت عليه الصلاة المفروضة ، ووجبت عليه الصلاة على النبي ص لاستنزال الفيض الإلهي وتوسعته على الوجود من خلال الواسطة بين الله والوجود وهو مقام النبي الخاتم محمد ص
لان الصلاة من الله على النبي رحمة حيث ان اصل معنى الصلاة هي من الصلة ، والصلة عطف شيء على شيء ، فالله تعالى هو المعطي ، والنبي ص هو الواسطة ، والوجود هو المتلقي ، وما يعطفه ( يعطيه ) الله تعالى هو فيوضات الرحمة على الوجود بواسطة النبي محمد ص . فتأمل