امر ان يتبع ملة إبراهيم ع
وملة ابراهيم هي : الحنفية
والحنفية : هي الوسطية والاعتدال التي تلائم فطرة الانسان الذي خلقه الله
ولكن ( من سياق الايات التي قبلها ) حيث ان اليهود انحرفوا وظلموا حرم الله عليهم طيبات بعض ما احل لهم ، فكانت ملة بعض انبيائهم ( التشريع ) فيها عقوبة وغلضة من الله على بني اسرائيل ،
وهذا لا يناسب بالعموم الفطرة البشرية وعموم التشريع الإلهي ، ولذلك لما بعث الله رسوله الخاتم محمد رحمة للعالمين ، رجع التشريع الاسلامي إلى ملة ابراهيم ع وهو الحنفية اي التشريع المعتدل الذي يناسب الفطرة البشرية ، ولكن اليهود اعترضوا على ذلك لما وجدوا من اختلاف .
وعليه فإن الدين يبقى عند الله هو الإسلام ، والملة الحنفية هي الملة الوسطية التي يريدها الله في تشريعه للناس على اختلاف الشرائع ، وهذا لا يعني ان ابراهيم ع أصبح متبوع والرسول محمد تابع له لان كل واحد على شريعة مختلفة ومقام مختلف يناسبه ويشتركون في وحدة الدين ووحدة الملة . والله اعلم
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 04-05-2022 الساعة 12:30 PM.