اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
السادسة عشر
بصائر الدرجات للصفار [ص : 48]
22- باب في الأئمة ع و ما قال فيهم رسول الله ص بأن الله أعطاهم فهمي و علمي
1- حدثنا محمد بن عبد الحميد عن منصور بن يونس عن سعد بن طريف عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص من سره أن يحيا حياتي و يموت مماتي و يدخل الجنة التي وعدني ربي جنة عدن منزلي قضيب من قضبانه غرسه ربي بيده ثم قال له كن فكان فليتول عليا من بعدي و الأوصياء من ذريتي أعطاهم الله فهمي و علمي و ايم الله ليقتلن ابني لا أنالهم الله شفاعتي.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 81]
12- باب ما أخذ الله مواثيق الخلق لأئمة آل محمد ع بالولاية لهم
2- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن الحسين بن نعيم الصحاف قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تبارك و تعالى فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤْمِنٌ فقال عرف الله و الله إيمانهم بولايتنا و كفرهم بها يوم أخذ الله عليهم الميثاق في صلب آدم و هم ذر.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 82]
13- باب في الأئمة ع أنهم شهداء لله في خلقه بما عندهم من الحلال و الحرام
3- حدثنا يعقوب بن يزيد و محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن بريد بن معاوية قال قلت لأبي جعفر ع قول الله تعالى وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النّاسِ قال نحن الأئمة الوسط و نحن شهداء الله على خلقه و حجته في أرضه.
فيها زيادة في المتن عند ثقة الإسلام لكن أوله متطابق
التاسعة عشر
بصائر الدرجات للصفار [ص : 89]
16- باب في الأئمة ع أنهم يعرفون ما رأوا في الميثاق و غيره
1- حدثنا أحمد بن محمد و محمد بن الحسين جميعا عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن بكير بن أعين قال كان أبو جعفر ع يقول إن الله أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا و هم ذر يوم أخذ الميثاق على الذر و الإقرار له بالربوبية و لمحمد ص بالنبوة و عرض الله على محمد أمته في الطين و هم أظلة و خلقهم من الطينة التي خلق منها آدم و خلق الله أرواح شيعتنا قبل أبدانهم بألفي عام و عرضهم عليه و عرفهم رسول الله و عرفهم عليا و نحن نعرفهم في لحن القول.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 104]
19- باب في الأئمة أنهم خزان الله في السماء و الأرض على علمه
7- حدثنا محمد بن عبد الجبار عن أبي عبد الله البرقي عن فضالة بن أيوب عن عبد الله بن أبي يعفور قال قال أبو عبد الله ع يا ابن أبي يعفور إن الله واحد متوحد بالوحدانية متفرد بأمره فخلقهم خلقا فقدرهم لذلك الأمر فنحن هم يا ابن أبي يعفور فنحن حجج الله في عباده و خزانه على علمه و القائمون بذلك.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
الحادية والعشرون
بصائر الدرجات للصفار [ص : 3]
2- باب ثواب العالم و المتعلم
2- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن السعيد عن حماد بن عيسى عن عبد الله بن ميمون القداح عن أبي عبد الله عن أبيه ع قال قال رسول الله من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله تعالى به طريقا إلى الجنة و إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به و إنه ليستغفر من في السماوات و من في الأرض حتى الحوت في البحر و فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم البدر و إن العلماء لورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا و لا درهما إنما ورثوا العلم.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 537]
22- باب فيمن لا يعرف الحديث فرده
1- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن جميل بن صالح عن أبي عبيدة الحذاء عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول أما و الله إن أحب أصحابي إلي أورعهم و أفقههم و أكتمهم بحديثنا و إن أسوأهم عندي حالا و أمقتهم إلي الذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا و يروى عنا فلم يعقله و لم يقبله قلبه اشمأز منه و جحده و كفر بمن دان به و هو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج و إلينا سند فيكون بذلك خارجا من ولايتنا.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 153]
14- باب في الأئمة ع أنهم أعطوا الجفر و الجامعة و مصحف فاطمة ع
6- حدثنا أحمد بن محمد و محمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبيدة قال سأل أبا عبد الله ع بعض أصحابنا عن الجفر فقال هو جلد ثور مملو علما فقال له ما الجامعة فقال تلك صحيفة طولها سبعون ذراعا في عرض الأديم مثل فخذ الفالج فيها كلما يحتاج الناس إليه و ليس من قضية إلا و فيها أرش الخدش قال له فمصحف فاطمة فسكت طويلا ثم قال إنكم لتبحثون عما تريدون و عما لا تريدون إن فاطمة مكثت بعد رسول الله ص خمسة و سبعين يوما و قد كان دخلها حزن شديد على أبيها و كان جبرئيل يأتيها فيحسن عزاها على أبيها و يطيب نفسها و يخبرها عن أبيها و مكانه و يخبرها بما يكون بعدها في ذريتها و كان علي يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة.
الكافي : المجلد الأول صفحة (241)
باب فِيهِ ذِكْرُ الصَّحِيفَةِ وَ الْجَفْرِ وَ الْجَامِعَةِ وَ مُصْحَفِ فَاطِمَةَ ( عليها السلام )
5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ الْجَفْرِ فَقَالَ هُوَ جِلْدُ ثَوْرٍ مَمْلُوءٌ عِلْماً قَالَ لَهُ فَالْجَامِعَةُ قَالَ تِلْكَ صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فِي عَرْضِ الْأَدِيمِ مِثْلُ فَخِذِ الْفَالِجِ فِيهَا كُلُّ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَ لَيْسَ مِنْ قَضِيَّةٍ إِلَّا وَ هِيَ فِيهَا حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ قَالَ فَمُصْحَفُ فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) قَالَ فَسَكَتَ طَوِيلًا ثُمَّ قَالَ إِنَّكُمْ لَتَبْحَثُونَ عَمَّا تُرِيدُونَ وَ عَمَّا لَا تُرِيدُونَ إِنَّ فَاطِمَةَ مَكَثَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ يَوْماً وَ كَانَ دَخَلَهَا حُزْنٌ شَدِيدٌ عَلَى أَبِيهَا وَ كَانَ جَبْرَئِيلُ ( عليه السلام ) يَأْتِيهَا فَيُحْسِنُ عَزَاءَهَا عَلَى أَبِيهَا وَ يُطَيِّبُ نَفْسَهَا وَ يُخْبِرُهَا عَنْ أَبِيهَا وَ مَكَانِهِ وَ يُخْبِرُهَا بِمَا يَكُونُ بَعْدَهَا فِي ذُرِّيَّتِهَا وَ كَانَ عَلِيٌّ ( عليه السلام ) يَكْتُبُ ذَلِكَ فَهَذَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) .
الرابعة والعشرون
بصائر الدرجات للصفار [ص : 180]
4- باب ما عند الأئمة ع من سلاح رسول الله ص و آيات الأنبياء مثل عصى و خاتم سليمان و الطست و التابوت و الألواح و قميص آدم
21- حدثنا عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن أحمد بن عبد الله عن أبي الحسن الرضا ع قال سألته عن ذي الفقار سيف رسول الله ص من أين هو قال هبط به جبرئيل من السماء و كانت حلقته من فضة و هو عندي.
الكافي : المجلد الأول صفحة (235)
بَابُ مَا عِنْدَ الْأَئِمَّةِ مِنْ سِلَاحِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ مَتَاعِهِ
5- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ( عليه السلام ) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ ذِي الْفَقَارِ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) مِنْ أَيْنَ هُوَ قَالَ هَبَطَ بِهِ جَبْرَئِيلُ ( عليه السلام ) مِنَ السَّمَاءِ وَ كَانَتْ حِلْيَتُهُ مِنْ فِضَّةٍ وَ هُوَ عِنْدِي .
الخامسة والعشرون
بصائر الدرجات للصفار [ص : 202]
10- باب في الأئمة ع أنهم الراسخون في العلم الذي ذكرهم الله تعالى في كتابه
1- حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن سيف بن عميرة عن أبي الصباح الكناني قال قال أبو عبد الله ع يا أبا الصباح نحن قوم فرض الله طاعتنا لنا الأنفال و لنا صفو المال و نحن الراسخون في العلم و نحن المحسودون الذين قال الله أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ.
الكافي : المجلد الأول صفحة (186)
بَابُ فَرْضِ طَاعَةِ الائِمَّةِ (عَلَيْهم السَّلام)
6ـ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ الله عَزَّ وَجَلَّ طَاعَتَنَا لَنَا الانْفَالُ وَلَنَا صَفْوُ الْمَالِ وَنَحْنُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ وَنَحْنُ الْمَحْسُودُونَ الَّذِينَ قَالَ الله أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ الله مِنْ فَضْلِهِ.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
السادسة والعشرون
بصائر الدرجات للصفار [ص : 115]
1- باب في الأئمة ع أنهم ورثوا علم آدم و جميع العلماء
4- حدثنا العباس بن معروف عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع إن العلم الذي لم يزل مع آدم لم يرفع و العلم يتوارث و كان علي عالم هذه الأمة و إنه لن يهلك منا عالم إلا خلفه من أهله من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله.
5- حدثنا العباس عن حماد بن عيسى عن حريز عن فضيل بن يسار عن أبي جعفر مثله.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 118]
2- باب في العلماء أنهم يرثون العلم بعضهم من بعض و لا يذهب العلم من عندهم
2- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن بريد بن معاوية العجلي عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع قال إن عليا كان عالما و إن العلم يتوارث و لن يهلك عالم إلا بقي من بعده من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 119]
3- باب في الأئمة أنهم ورثوا علم أولي العزم من الرسل و جميع الأنبياء و أنهم ص أمناء الله في أرضه و عندهم علم البلايا و المنايا و أنساب العرب
3- حدثنا إبراهيم بن هاشم عن عبد العزيز بن المهتدي عن عبد الله بن جندب أنه كتب إليه أبو الحسن الرضا ع أما بعد فإن محمدا كان أمين الله في أرضه فلما قبض كنا أهل البيت ورثته فنحن أمناء الله في أرضه عندنا علم المنايا و البلايا و أنساب العرب و مولد الإسلام و إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان و حقيقة النفاق و إن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم و أسماء آبائهم أخذ الله علينا و عليهم الميثاق يردون موردنا و يدخلون مدخلنا ليس على ملة الإسلام غيرنا و غيرهم نحن النجباء و نحن أفراط الأنبياء و نحن أبناء الأوصياء و نحن المخصوصون في كتاب الله و نحن أولى الناس برسول الله ص و نحن الذين شرع لنا دينه و قال في كتابه شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ يا محمد وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى فقد علمنا و بلغنا ما علمنا و استودعنا علمهم و نحن ورثة الأنبياء و نحن ورثة أولي العزم من الرسل أَنْ أَقِيمُوا ما قال وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ من أشرك بولاية علي ما تدعوا من الله من ولاية علي إن الله يا محمد يهدي إليه من يجيبك إلى ولاية علي ع.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 124]
5- باب ما لا يحجب عن الأئمة علم السماء و أخباره و علم الأرض و غير ذلك
3- حدثنا أحمد بن محمد و محمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن ضريس قال قال سمعت أبا جعفر ع يقول و أناس من أصحابه حوله إني أعجب من قوم يتولوننا و يجعلوننا أئمة و يصفون بأن طاعتنا عليهم مفترضة كطاعة الله ثم يكسرون حجتهم و يخصمون أنفسهم بضعف قلوبهم فينقصون حقنا و يعيبون ذلك علينا من أعطاه الله برهان حق معرفتنا و التسليم لأمرنا أترون أن الله تبارك و تعالى افترض طاعة أوليائه على عباده ثم يخفى عنهم أخبار السماوات و الأرض و يقطع عنهم مواد العلم فيما يرد عليهم مما
فيه قوام دينهم فقال له حمران جعلت فداك يا أبا جعفر رأيت ما كان من أمر قيام علي بن أبي طالب ع و الحسن و الحسين ع و خروجهم و قيامهم بدين الله و ما أصيبوا به من قبل الطواغيت إياهم و الظفر بهم حتى قتلوا و غلبوا فقال أبو جعفر ع يا حمران إن الله تبارك و تعالى قد كان قدر ذلك عليهم و قضاه و أمضاه و حتمه ثم أجراه فتقدم على رسول الله إليهم في ذلك قام علي و الحسن و الحسين ص و يعلم صمت من صمت منا و لو أنهم يا حمران حيث نزل بهم ما نزل من أمر الله و إظهار الطواغيت عليهم سألوا الله دفع ذلك عنهم و ألحوا فيه في إزالة ملك الطواغيت إذا لأجابهم و دفع ذلك عنهم ثم كان انقضاء مدة الطواغيت و ذهاب ملكهم أسرع من سلك منظوم انقطع فتبدد و ما كان الذي أصابهم من ذلك يا حمران لذنب اقترفوه و لا لعقوبة معصية خالفوا الله فيها و لكن لمنازل و كرامة من الله أراد أن يبلغها فلا تذهبن فيهم المذاهب بك.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 203]
10- باب في الأئمة ع أنهم الراسخون في العلم الذي ذكرهم الله تعالى في كتابه
5- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن أيوب بن الحر و عمران بن علي عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال نحن الراسخون في العلم و نحن نعلم تأويله.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
الحادية والثلاثون
بصائر الدرجات للصفار [ص : 136]
10- باب ما عند الأئمة من كتب الأولين كتب الأنبياء التوراة و الإنجيل و الزبور و صحف إبراهيم
6- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع أنه سأله عن قول الله تعالى وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ ما الذكر و ما الزبور قال الذكر عند الله و الزبور الذي نزل على داود و كل كتاب نزل فهو عند العالم.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 150]
14- باب في الأئمة ع أنهم أعطوا الجفر و الجامعة و مصحف فاطمة ع
1- حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن الحسين بن أبي العلاء قال سمعت أبا عبد الله ع يقول عندي الجفر الأبيض قال قلنا و أي شيء فيه قال فقال لي زبور داود و توراة موسى و إنجيل عيسى و صحف إبراهيم و الحلال و الحرام و مصحف فاطمة ما أزعم أن فيه قرآنا و فيه ما يحتاج الناس إلينا و لا نحتاج إلى أحد حتى إن فيه الجلدة و نصف الجلدة و ثلث الجلدة و ربع الجلدة و أرش الخدش و عندي الجفر الأحمر و ما يدريهم ما الجفر قال قلنا جعلت فداك و أي شيء في الجفر الأحمر قال السلاح و ذلك أنها تفتح للدم يفتحها صاحب السيف للقتل فقال له عبد الله بن أبي يعفور أصلحك الله فيعرف هذا بنو الحسن قال إي و الله كما يعرف الليل أنه ليل و النهار أنه نهار و لكن يحملهم الحسد و طلب الدنيا و لو طلبوا الحق لكان خيرا لهم.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 269]
3- باب في الأئمة ع أنهم يحيون الموتى و يبرءون الأكمه و الأبرص بإذن الله
1- حدثني أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن مثنى الحناط عن أبي بصير قال دخلت على أبي عبد الله ع و أبي جعفر ع و قلت لهما أنتما ورثة رسول الله ص قال نعم قلت فرسول الله وارث الأنبياء علم كلما علموا فقال لي نعم فقلت أنتم تقدرون على أن تحيوا الموتى و تبرءوا الأكمه و الأبرص فقال لي نعم بإذن الله ثم قال ادن مني يا أبا محمد فمسح يده على عيني و وجهي و أبصرت الشمس و السماء و الأرض و البيوت و كل شيء في الدار قال أ تحب أن تكون هكذا و لك ما للناس و عليك ما عليهم يوم القيامة أو تعود كما كنت و لك الجنة خالصا قلت أعود كما كنت قال فمسح على عيني فعدت كما كنت قال علي فحدثت به ابن أبي عمير فقال أشهد أن هذا حق كما أن النهار حق.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 186]
4- باب ما عند الأئمة ع من سلاح رسول الله ص و آيات الأنبياء مثل عصى و خاتم سليمان و الطست و التابوت و الألواح و قميص آدم
44- و عنه عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع ترك رسول الله ص من المتاع سيفا و درعا و عنزة و رحلا و بغلة الشهباء فورث ذلك كله علي بن أبي طالب ع.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 214]
1- باب مما عند الأئمة عليهم الصلاة و السلام من اسم الله الأعظم و علم الكتاب
12- حدثنا محمد بن الحسين و يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن بريد بن معاوية قال قلت لأبي جعفر ع قُلْ كَفى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ قال إيانا عنى و علي ع أولنا و علي أفضلنا و خيرنا بعد النبي ص.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
السادسة والثلاثون
بصائر الدرجات للصفار [ص : 293]
11- باب في أمير المؤمنين ع أن رسول الله ص شاركه في العلم و لما يشاركه في النبوة و ذكر الرمانتين
2- حدثنا إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة قال نزل جبرئيل على محمد ص برمانتين من الجنة ما أعطاه إياهما فأكل واحدة و كسر الأخرى فأعطى عليا نصفها فأكلها فقال يا علي أما الرمانة الأولى التي أكلتها فالنبوة فليس لك فيها شيء و أما الأخرى فهي العلم فأنت شريكي فيه.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 295]
12- باب في الأئمة أنهم قد صار إليهم العلم الذي علمه رسول الله ص
2- حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي الصباح قال و الله لقد قال لي جعفر بن محمد ع إن الله علم نبيه التنزيل و التأويل قال فعلم رسول الله ص قال و علمنا و الله ثم قال ما صنعتم من شيء أو حلفتم عليه من يمين فأنتم منه في سعه.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 295]
12- باب في الأئمة أنهم قد صار إليهم العلم الذي علمه رسول الله ص
4- حدثنا عبد الله بن محمد عن معمر بن خلاد عن أبي الحسن الرضا ع قال سمعته يقول إنا أهل البيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا القذة بالقذة.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 302]
16- باب في ذكر الأبواب التي علم رسول الله ص أمير المؤمنين ع
1- حدثنا يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن مرازم عن أبي عبد الله ع قال علم رسول الله ص عليا ع ألف باب ففتح له من كل باب ألف باب.
الخصال للشيخ الصدوق ص 648
علم رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام ألف باب يفتح كل باب ألف باب
39 - حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن ، وأحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنهم قالوا : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن مرازم بن حكيم الازدي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : علم رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام ألف باب ، يفتح كل باب ألف باب .
الأربعون
بصائر الدرجات للصفار [ص : 319]
5- باب في الأئمة أنهم ع محدثون مفهمون
1- حدثنا يعقوب بن يزيد عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال سمعت أبا الحسن ع يقول الأئمة علماء صادقون مفهمون محدثون.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 321]
6- باب في أن المحدث كيف صفته و كيف يصنع به و كيف يحدث الأئمة
3- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن الحرث بن المغيرة النضري عن حمران قال قال لي أبو جعفر ع إن عليا ع كان محدثا فخرجت إلى أصحابي ]أصحابنا [فقلت لهم جئتكم بعجيبة قالوا ما هي قلت سمعت أبا جعفر ع يقول كان علي محدثا قالوا ما صنعت شيئا إلا سألته من يحدثه فرجعت إليه فقلت له إني حدثت أصحابي بما حدثتني قالوا ما صنعت شيئا إلا سألته من يحدثه فقال لي يحدثه ملك قلت فيقول إنه نبي قال فحرك يده هكذا ثم قال و كصاحب موسى أو كذي القرنين أو ما بلغكم أنه قال و فيكم مثله.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 378]
4- باب التفويض إلى رسول الله ص
2- حدثنا محمد بن عبد الجبار عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة عن زرارة أنه سمع أبا عبد الله ع و أبا جعفر ع يقولان إن الله فوض إلى نبيه ع أمر خلقه لينظر كيف طاعتهم ثم تلا هذه الآية وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا.
بصائر الدرجات للصفار [ص : 379]
4- باب التفويض إلى رسول الله ص
7- حدثنا أحمد بن محمد عن عبد الله بن محمد الحجال عن ثعلبة عن زرارة قال سمعت أبا جعفر و أبا عبد الله ع يقول إن الله فوض إلى نبيه أمر خلقه لينظر كيف طاعتهم ثم تلى هذه الآية ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا.