لطائرات الامريكية-الاسرائيلية تضرب بالصواريخ السيارة التي كان يقلها الشهيد مشتاق السعيدي (ابوتقوى)
واستشهاد من معه جميعا وجرح ستة , في شارع فلسطين بالقرب من كلية الشرطة وامام مقر حركة النجباء هناك
وعلى مسافة نصف كم من مبنى وزارة الداخلية في العاصمة..
هذا هو الهجوم الثاني الامريكي-الاسرائيلي خلال اقل من اسبوع ويتزامن مع تفجيرات كرمان في ايران البارحة في ذكرى استشهاد قادة النصر , ويتزامن مع اغتيال قيادات حماس في بيروت قبل ثلاثة أيام , العدو واحد وطريقة الاغتيالات والقتل واحدة.. وهذا العدو لايتوقع احدا يشكره او يعتذر منه او يطالبه بحلول دبلوماسية ومن يفعل ذلك فهو في غيبوبة..
اقامة الفواتح ومجالس العزاء واصدار كتب الاستنكار والتحذير والاحتجاج ضد امريكا المحتلة للعراق لايجدي
نفعا , بل امريكا تحب ذلك لجمع معلومات اكثر عن الحضور والمشاركين في الفعاليات ليدخل الجواسيس من ابناء البلد بين الجموع ويجمعوا المعلومات ويسترقون السمع , الامريكي لايعمل بالانفعال بل يتفرج على نتائج
جرائمه ويحقق المطلوب ويعلم تماما ان الفواتح ومجالس العزاء والقاء الاشعار واقامة المآدب والاكل والطعام
والثريد ...الخ لن يجدي نفعا . الرد الوحيد الذي يفهمه الامريكي هو الردع والمبادرة وعدم الانتظار والتخلص من الجواسيس والمهادنين وعدم التهاون معهم
الشهيد ابو تقوى مشتاق السعيدي قبل 6 سنوات على يمين الشهيد القائد ابو مهدي ,
جمعكم الله تعالى في جنان الخلد في ذكرى رحيل ابومهدي وسليماني واخوتهم ..
التشييع مساء البارحة
إنا لله وإنا اليه راجعون... الى جنات الخلد ورضوانه تعالى
العرض الشجري