|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 82198
|
الإنتساب : Aug 2015
|
المشاركات : 1,486
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صدى المهدي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 30-12-2024 الساعة : 09:35 AM
في أقوال الكتاب والمؤرخين
كان سيدنا ملازماً لأبيه وأخيه ويحدثنا نجم الدين أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن محمد العلوي في كتابه (المجدي في أنساب الطالبيين/ص131) عن علّان الكلابي أحد معاصري السيد محمد على فضل سيدنا ومكانته السامية فيقول:
(صحبتُ أبا جعفر محمد بن علي الهادي (عليهما السلام)، وهو حدث السن فما رأيتُ أوقر ولا أزكى ولا أجلّ منه وإن خلّفه أبو الحسن بالحجاز طفلاً فقد كان عليه مُشيداً وكان ملازماً لأخيه أبي محمد لا يفارقه)، ويقول السيد محسن الأمين في (أعيان الشيعة ج10ص5): (السيد أبو جعفر محمد بن علي الهادي (عليه السلام) المتوفي سنة (252هـ)، سيد جليل القدر عظيم الشأن، كانت الشيعة تظن إنه الإمام من بعد أبيه (عليه السلام) فلما توفى نص أبوه على أخيه أبي محمد الحسن (عليه السلام) وكان أبوه خلّفه في المدينة طفلاً عندما جيء به إلى العراق. وبعد عقود قدم عليه في سامراء، ولما أراد الرجوع إلى الحجاز، وهو في طريقه نزل القرية التي يقال لها (بلد) على تسعة فراسخ من سامراء مرض وتوفي ودفن قريباً منها. ومشهده الآن معروف ومزور).
وقال الشيخ عباس القمي في منتهى الآمال: (وأمّا السيد محمد المُكنّى بأبي جعفر فهو المعروف بجلالة القدر وعظم الشأن، وكفى في فضله قابليته وصلاحه للإمامة وكونه أكبر ولد الإمام علي الهادي (عليه السلام) وزعم الشيعة أنه الإمام بعد أبيه لكنه توفي قبل أبيه).
وقال محمد رضا سيبويه في كتابه (لمحات من حياة الإمام الهادي) عن سيدنا السيد محمد: (جلالته وعظم شأنه أكثر من أن يُذكر وقد ذكروا في باب النصوص على إمامة أبي محمد (عليه السلام)، ما ينبِّئ عن علو مقامه وترشيحه لمقام الإمامة وقبره مزار معروف في بلد والعامة والخاصة يعظّمون مشهده الشريف).
وقال محمد رضا عباس الدبّاغ: (وكان ـ أي السيد محمد ـ فقيهاً عالماً عابداً زكياً أراد النهضة إلى الحجاز فسافر في حياة أخيه حتى بلغ (بلد) فمات بالسواد فدفن هناك وعليه مشهد وهو الذي يُعرف بالسيد وسبع الدجيل).
وفاته أو استشهاده
|
|
|
|
|