مدينة أثرية . يعود تاريخها بقسميها البري والبحري الى أوائل الألف الثالث ق.م. وكان لصناعة الخزف والزجاج والصباغ الأرجواني فيها دورا كبيرا في ازدهارها التجاري والثقافي ، فأسست قرطاجة على الساحل التونسي الى جانب بعض المستعمرات وامتلكت اضخم أسطول تجاري وحربي على البحر المتوسط. الأمر الذي جعلها مركز استقطاب للطامعين والفاتحين معا في مقدمتهم الاسكندر الكبير الذي أغرته خيرات صور وحاول غزوها إلا انه لم يتمكن منها الا بعد تدمير صور البرية وقطع طريقها عن صور البحرية . ولعل أهم ما كشف عنه أعمال التنقيب هو ميدان الخيل الذي يعتبر من أهم واكبر ميادين العالم الروماني ، ثم تحولت في العصر البيزنطي إلى عاصمة ولاية فينيقيا الساحلية . أما صور اليوم فهي مدينة ساحلية تعج بالمعالم الأثرية التي تخط معالم تاريخ الحضارات المتعاقبة.الأمر دفع بمنظمة الاونسكو العالمية عام 1980 الى اعتبارها جزءا من التراث العالمي.
أقليم التفاح
المشهورة بزراعة الفاكهة ، تشاهد مغاور وكهوفا وأقنية قديمة للمياه . يعتقد إنها من العهد الروماني ويطلق عليها الأهالي " أقنية زنوبيا" التي كانت تستخدم لجر المياه الى مدينة صيدا وجوارها.
الطيبة
صورة لدبابة إسرائيلية من غنائم المقاومة الإسلامية في الطيبة