قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 11 ص 212 في ترجمة أحمد بن حنبل:
قال عبد الله بن أحمد: رأيت أبي يأخذ شعرة من شعر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فيضعها على فيه يقبلها . وأحسب أني رأيته يضعها على عينه ، ويغمسها في الماء ويشربه يستشفي به .
ورأيته أخذ قصعة النبي ، صلى الله عليه وسلم فغسلها في حب الماء ، ثم شرب فيها ورأيته يشرب من ماء زمزم يستشفي به ، ويمسح به يديه ووجهه .
قال الذهبي: قلت: أين المتنطع المنكر على أحمد ، وقد ثبت أن عبد الله سأل أباه عمن يلمس رمانة منبر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ويمس الحجرة النبوية ، فقال: لا أرى بذلك بأسا .
أعاذنا الله وإياكم من رأي الخوارج ومن البدع . انتهى كلام الذهبي