فطوبى لمن أحبهم، وسلك سبيلهم ، وترضى عنهم، ويا ويل من أبغضهم أو أبغض بعضهم ، وذلك من علامات الخذرن ، وأمارات الخيبة والخسران قال ابن حجر رحمه الله: اتفق أهل السنة على أن الجميع عدول، ولم يخالف فى ذلك إلا شذوذ من المبتدعة، ثم نقل عن الخطيب فى الكفاية فصلاُ نفيساً فى ذلك فقال: عدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل اللهم لهم، وإخباره عن طهارتهم، واختياره لهم، فمن ذلك قوله تعالى : }كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ {
حتى من لعنهم رسول الله ص وحتى من تجرأ على مقام رسول الله ص وقال عليه انه يهجر اعوذ بالله من غضب الله