أولا:
من أوضح علامات كذب هذه الرواية هي أنها مجهولة المصدر وبلا سند.
ثانيا:
نحن لم نطلب رواية عن جعفر الصادق أو غير جعفر الصادق، نحن طلبنا رواية صحيحة موثوقة لعن فيها علي إبن أبي طالب عمر إبن الخطاب بالإسم وكفره وتبرأ منه.
فأين هي تلك الرواية التي زعم لكم علمائكم أنهم استندوا عليها عندما كفروا عمر إبن الخطاب ولعنوه.
فإما أن تكون هذه الرواية الصحيحة موجودة في كتب علمائكم فيلزمكم إطلاع عامة الشيعة عليها لتكشفوا لهم الحقيقة...
أو يلزمكم الإعتراف بأن علمائكم قد جلبوا لكم عقيدة لعن عمر وتكفيره من دين آخر غير دين الإسلام.
لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم
ولله المشتكى وحده ...
أخي الكريم (عباس) ..
ما بالك تعيد وتزيد وتكرر الحديث عن رواية خاصة ومخصوصة في أمر اللعن على من ذكرت ، في حين أنا قمنا بإيراد شبهتك ورددنا عليها بالحق وللحق فيها كلها .....!!
فإن فهمت المعنى فيها كلها أعلاه فبها ونعمت
وألا فأمرك وأمرنا إلي الله تعالى ....
ثم اخي الكريم تريد رواية او حديث مخصوص لما ذكرته ..
ونسألك هنا كجواب على سؤالك وعدم فهمك لما نكتب ونقول كثيرا هنا :
انت على علم - في ظني بك خيرا - أن أبا جهل مشرك كافر ووجبت عليه اللعنة ، فهل تأتي بحديث لنا أو رواية من رسول الله صلى لله عليه وآله يامرنا بلعنه ويكون فيها أمر صريح بذلك ؟
في حين أنا قمنا بإيراد شبهتك ورددنا عليها بالحق وللحق فيها كلها...
هذه ليست شبهة يا أستاذ، هذه حقيقة اعترف بها علمائك في كتبهم...
ثم متى ردت علينا وأين...؟ وهل ذكرت لنا الرواية الصحيحة التي لعن فيها علي إبن أبي طالب عمر إبن الخطاب وكفره لتقول بأنك رددت علينا...؟
إذا كنتم لا تملكون ولا حتى رائحة رواية صحيحة لعن فيها علي إبن أبي طالب عمر إبن الخطاب وكفره، أليس ذلك اعتراف صريح من علمائكم بأن عقيدة لعن عمر وتكفيره جلبوها لكم من دين آخر غير دين الإسلام...؟
ثم لماذا نقلت الموضوع إذا كنت تقول بأنك رددت علينا بالحق كما تقول...؟ وهل يكون مضطرا إلى مثل هذا الفعل من كان صاحب حجة قوية وحق أبلج...؟