[المختار]

تامرين اختي الغالية ضلع الزكية عليها السلام
اولا وللحق اقول لانني كنت صغيرا غير ملم بامور الامة وجميع مذاهبها فلم اعرف بوجود مذهب الشيعة لا من قريب ولا من بعيد ولم اتعرف على احد منهم فرحت افكر وبسطت الامور حتى اتفهمها فكان لي راي يقول
الامة مقسومة بين نهجين
من لا يعطي امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه حقه
ومن يقوم بتأليهه
فوجب وجود الوسطية بينهما لانني لا اؤمن بألوهية شخص واعلم ان امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ذو مقام عال جدا لا يدانيه فيه احد من امة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله
ثم يوجد شيء مشترك لدى البشرية يسمى النفور من اللامنطق فانت ترين اغلب مسيحيي اليوم يعتنقون العلمانية وهذا كائن حتى بين المسلمين وذلك حين يرى احدهم ان الدين يخالف العقل فيتركه
طالما ان انه من الثابت لدي ان الله عز وجل هو العالم المطلق فحتمية وجود دين يوافق العقل بل ويعلو عليه اكيدة فهاهنا قررت ان ابحث عن النهج الحق وان لم يوجد ساوجده واعتنقه حتى لو كنت وحيدا
وبالصدفة وقع كتاب ثم اهتديت في يدي فاثار فضولي وشغفي فقراته بتمعن واتبعته بكتب التيجاني السماوي كاملة تقريبا ومن ثم الكتاب الرائع المراجعات الذي فتح الباب امامي
الى ان ساقني الله عز وجل الى مقام السيدة رقية عليها السلام
كانت ايام محرم وانا لم اسمع قط بوجود من يذكر مصاب الحسين عليه السلام بهذه الطريقة الولائية الرائعة وليكمل الله خطته لي كان الخطيب هو الشيخ المهاجر حفظه الله الذي جعلني ابكي للمرة الاولى على مصاب ابي عبد الله عليه السلام
كان بين الحضور سيد اشتد نحيبه له وجه يبشر بالرحمة والحلم اقتربت منه بعد انتهاء المجلس واهلت عليه وابل اسئلة <لم يتقبلها شيوخ المذاهب الاخرى برحابة صدر كما فعل فحماك الله وبارك بك ولك يا سيدي الغالي فائق الموسوي > حتى قلت له بعد حين لو لم يكن المذهب موجودا لكنت اوجدته فابتسم من تطاول شبابي على الفكر وبدأ يرسل لي كتبا كثيرة
وطبعا قابلت الشيخ المهاجر حفظه الله ورعاه على مدى ايام بعد المجلس واوضح لي كثيرا مما غاب عني فجزاه الله خيرا
ومن يومها وانا اقرا كثيرا من الكتب في المذهب الحق وكلما قرأت اكثر تيقنت اكثر فالحمد لله على نعمة الولاية
ارجو من الاخوة الافاضل الدعاء للسيد فائق الموسوي بارك الله به وحماه واناله شفاعة محمد واله عليهم السلام ونحن معه جميعا برحمتك يارب العالمين

[خادمة الشيخ المهاجر]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاحاً لذِكْرِهِ وَخَلَقَ الاشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّد الْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُودِ
وَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ اُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختار [ مشاهدة المشاركة ]

الخطيب هو الشيخ المهاجر حفظه الله الذي جعلني ابكي للمرة الاولى على مصاب ابي عبد الله عليه السلام

{تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ }

اقتباس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختار وطبعا قابلت الشيخ المهاجر حفظه الله ورعاه على مدى ايام بعد المجلس واوضح لي كثيرا مما غاب عني فجزاه الله خيرا

الله الشيخ المهاجر
أخي الكريم وحق الذي لا إله إلا هو أنى أصبحت من خلال قصتكم هذه مميزة بين من جعل الله كلمة الأيمان الحق في قلبه فعلا
فمن معارفنا هنا من يقولوا آمنا وما هم بمؤمنين ، وقد تفهمت ذلك من خلال حقائقكم التي تصدع باإيمان الولاء
ولا أخفي عليكم إذا قلت هذه القصة قرأتها عشرات المرات
ثبتنا الله وأيكم على ولاية أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب
دمتم برعاية بقية الله الأعظم

[طيار]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختار [ مشاهدة المشاركة ]

ارجو من الاخوة الافاضل الدعاء للسيد فائق الموسوي بارك الله به وحماه واناله شفاعة محمد واله عليهم السلام ونحن معه جميعا برحمتك يارب العالمين

بارك الله بالسيد فائق الموسوي وبكل شيوخنا وسيادنا ومرجعياتنا
بارك الله بك أخي المختار وحشرنا الله معكم مع أنصار الحسين عليه السلام