اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك,,, السلام على ورثة الانبياء.. السلام على المداد القائم الدائم.. السلام على الفقهاء والعلماء العرفانيين.. السلام على تلك الشموس التي لن تغيب على الرغم من تكاثر الغيوم عليها.. السلام عليك ياسيدي وابن سيدي يامحمد باقر الفالي..
بـــبركة الصلاة على محمد وآل محمد
اللهم صلِ عـــــلى محمد وآل محمد....
الإمــــــام العســــكــري (عليه السلام)
هو الإمام الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن
علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (علية السلام) .
والده الإمام علي بن نحمد الهادي (عليه السلام) ، وامه ام ولد يقال لها حداث ، ولد في
المدينة المنورة لثمان خلون من ربيع الآخر سنة إثنين وثلاثين ومائتين للهجرة
النبوية.
قام بالأمر بعد أبيه (عليه السلام) ، لا جتماع خلال الفضل فيه وتقدمه على كافة أهل
عصره فيما يوجب له الإمامة ويقضى له بالمرتبة من العلم والورع والزهد و
كمال العقل وكثرة الأعمال المقربة إلى الله تعالى.
قضى عمره في حصار العباسيين في سر من رأى وحبس غير مرة وضيّق
عليه إلى أن قتل بالسّم في عهد المعتمد العباسي ، في شهر ربيع الأول سنة
0ء2 من الهجرة النبوية ودفن مع أبيه . بسر من رأى.
ㄨيــــا قـــــليــــل العــــقــل مــــا لــلّعــــــــب خــــــــلقـــــــــناㄨ
روى الشّبلنجي عن درّة الأصداف: أنّه وقع للبهلول معه أنّه رآه وهو صبيّ يبكي
والصّبيان يلعبون. فظنّ أنّه يتحسّر على ما بأيديهم ، فقال له: أشتري لك ما تلعب
به؟
فقال: يا قليل العقل ! ما للّعب خلقنا.
فقال له: فلماذا خلقنا؟
قال: للعلم والعبادة.
فقال له: من أين لك ذلك.
فقال: من قوله تعالى : { أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ } ثم
سأله أن يعظه ، فوعظه بأبيات ، ثمّ خرّ الحسن (عليه السلام) مغشيّاً عليه ، فلمّا أفاق
قال له: ما نزل بك وأنت صغير ولا ذنب لك؟
قال: إليك عنّي يا بهلول إنّي رأيت والداتي توقد النّار بالحطب الكبار فلا تتّقد
إلاّ بالصغّار ، وإنّي أخشى أن أكون من صغار حطب جهنّم.
وأضاف في إحقاق الحق عن كتاب وسيلة المآل الأبيات الّتي لم يذكرها
الشبلنجي وقال: فقلتُ: يابُنيّ أراك حكيماً فعظني و أوجز ، فأنشأ يقول:
أرى الدّنيا تجـــهّز بانطلاق *** مشمّـــرة على قـــدم وساق
فـــلا الدّنيـــا بباقـــية لحــيّ *** ولا حيّ على الدّنيـــا ببــاق
كأنّ الموت والحــدثان فيها *** إلى نفس الفتى فرسـا سباق
فيا مغـــرور بالدّنيا رويـداً *** ومنها خـذ لنفســــك بالوثاق