الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( الوصية السادسة ) :
الاهتمام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، سواء من خلال الممارسة الفردية التـي تبدأ بالأقربين من الناس والأصدقاء ، وتنتهي بالجماعة المحيطة به أو على مستوى الممارسة الجماعية ، وذلك من خلال الاشتراك ، والمساهمة ، والتعاون على البـر والتقوى ، ومساعدة الآخرين ثقافياً ، وأخلاقياً ، وفي حياتهم المعيشية ، كالمشاركة في الجمعيات الخيرية وغيرها .
( الوصية السابعة ) :
مجالسة العقلاء وكبار السن ، والتعلم من تجاربهم وخبراتهم ، والتأدّب بآداب الصالحين منهم ، والاقتـداء بهم ، وكذلك الاهتمام باستشارة العقلاء والمتدينيـن بمختلف الشؤون الحياتية .
( الوصية الثامنة ) :
الاهتمام باختيار الأصدقاء والأخوان في الله ، ولا بد من كونهم موثق بهم ، وأن يكونوا من خير الأخوان ، وفي الوقت نفسه لا بد من تجنب أصدقاء السوء ورفقاء الشر والأذى .
( الوصية التاسعة ) :
الاجتناب عن مفسدات هذا الزمان كالأفلام الجنسية ، أو الصور الخليعة ، أو الأغاني ، أو الشعر المبتذل ، أو القصص والروايات الساقطة ، أو الأماكن الموبوءة ، وغير ذلك مما يكون سبباً لإثارة الأحاسيس وهيجان الشهوات والغرائز .
وكذلك الالتـزام بالأعمال والنشاطات ذات الطبيعة المهدئة ، ولا بد أن تكون بعيدة عن الإثم والحرام ، كالممارسات الرياضية البدنية الجيدة ، كالسباحة ، أوالرياضات الفكرية ، كالمسابقات العلمية ، والأدبية ، والرياضية ، أو مسابقات المعلومات العامة .
( الوصية العاشرة ) :
الاهتمام بالزواج المبكر الذي حث عليه الإسلام في كثير من النصوص ، واعتبر في بعضها أن ذلك من حقوق الولد على والده ، حيث يحفظ الإنسان بذلك نصف دينه ، فيفترض التبسط في تكاليف الزواج وشؤونه ، والتخطيط لمستلزماته حتى يسهل على الأعزب زواجه ، فإن كل ذلك هو من التأسي بسنة الصالحين السابقين .
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم