أخي المختار
موضوعك بل كل مواضيعك ملزمة ، لكن للأسف انحرفت بوصلة القوم عن الاتجاه الصحيح ، أعيد القول لكل باحث عن الحق دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ، وأهل بيت نبينا صلى الله عليه وآله هم اليقين المتفق عليه بين المسلمين ، فكيف نتركهم ونتبع من كان الشك به حاله ، إذا كان قول نبينا صلى الله عليه وآله لا تجتمع أمتي على ضلالة ، فمن الطبيعي لو أردنا العمل به أن نتوحد في اتباع أهل البيت عليهم السلام المتفق على سبقهم للاسلام ووجوب مودتهم ومكانتهم من رسول الله صلى الله عليه وآله بل مكانتهم عند الله حيث جعلهم شرطاً لقبول صلاتنا عمود ديننا، وندع المختلف فيهم من سواهم ، فمن يشك بعلي ابن أبي طالب عليه السلام ، فهو الخليفة الوحيد الذي تجتمع الأمة على صحة خلافته ، وهو الصحابي الوحيد الذي تجتمع الأمة على فضائله ومناقبه ولا يشك فيه أحد ، ولا يرتب به مؤمن ، فهل ندع اليقين ونأخذ بالشك والريب .
ألا يفكر أحدنا بآخرته ، وكيف سيحاسبه ربه ، وبم سيجيبه ؟؟