أشكر دعواتكم الكريمة مولانا لأختكم الصغيرة خادمة ولكم مني مثلها وأكثر وأسأل الله في هذه الأيام المباركة أن يكتب لكم مقام صدق عليا في جنة عرضها السموات والأرض وفقكم الله وحماكم
ونحن في رحاب القرآن أذكر لكم ما يحظرني من آيات الذكر الحكيم
أما ما يختص بالخلق : يقول الله تعالى ( هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا أجلا مسمى ولعلكم تعقلون ) هذا ما أختص بالخلق
أمــا ما يختص بالصور فالله تعالى قد يكون تصويرنـا في الإرحام عندما يقول (وهو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء ) وأبلغ من هذا التصوير في قوله ( ألم نجعل له عينين ولسان وشفتين ) وهذه الصورة التي ركبنا عليها ( في أي صورة ماشاء ركبك)
والخلق والتصوير هنا يبين للقارىء أن الآية تتحدث عن عموم الخلق ومن بلاغة القرآن وخصوصيته بهذا الأمر تبدأ السورة بشيء وفي المنتصف شيء والخاتمة شيء آخر وجميعها من نفس السياغ دون أن يشعر القارىء أنه أنتقل في مراحل مختلفة (وصدق أمير المؤمنين عليه السلامعندما قال ظاهره أنيق وباطنه عميق ) ولكنها أختصت بآدم عليه السلام وأمر الملائكة أن يسجدوا لآدم ( فسجدوا إلا إبليس أبى وأستكبر وكان من الكافرين )
أعتذر منكم مولاي فقد أطلت الحديث عليكم ألتمس منكم العذر والعذر عند كرام الناس مقبول << مالت زغلول ميخالف مولان ما كو غيره
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم
حياكم الله اختي الفاضلة ( خادمت الشيخ المهاجري )
شرحكم جيد بارك الله بكم ولكن لم تصيبوا المراد من الاية