قال الله تعالى :
{ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ اللَّهْوِ وَمِنْ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }(الجمعة/11)
ولكن هناك فتوى أخرى تقول بغير هذا وهي من أزهد وأفضل صحابة الرسول صلى الله عليه وآله بل ومن أورعهم ومن أعز الله بهم الإسلام ومن المبشرين بالجنة ومن قبل من لو اتخذ الله نبيا بعد خاتم رسله محمد لكان هو ....!
والفتوى هي :
(( إن التجارة والضرب في الأرض أفضل من القتال في سبيل الله ومن الجهاد في سبيله ))
والمفتي هو :
(( عمر بن الخطاب الخليفة الثاني ))
أسطورة الإسلام والمعز له .....!
صــــــدق أو لا تصــــــــــدق فهذا شأنك ....!!
>> » السير الكبير / ج: 3 ص : 1012 :
ثم التجارة محمدة إذا كانت خالية عن الخيانة . لما روي عن عمر أنه قال : لئن أضرب في الأرض أبتغى من فضل الله أحب من أن أجاهد في سبيل الله . فقيل يا أمير المؤمنين ! ولم قلت ؟ قال : لأن الله تعالى يقول في كتابه ( وآخرون يضربون في الأرض . الآية ) فقدم بالذكر من كان يضرب في الأرض لابتغاء فضل الله تعالى .
>> » الدر المنثور / ج: 6 ص : 281 :
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن عمر بن الخطاب
قال ما من حال يأتيني عليه الموت بعد الجهاد في سبيل الله أحب إلي من أن يأتيني وأنا بين شعبتي رحلي ألتمس من فضل الله ثم تلا هذه الآية وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله ...
>> » تلبيس إبليس / ص : 262 :
قال عمر لأن أموت من سعيي على رجلي أطلب كفاف وجهي أحب إلي من
أن أموت غازياً في سبيل الله !
فبالله عليكم يا خوارج العصر والزمان
ويا متخذي الجبال والكهوف مسكنا جهادا في سبيل الله
ويا قتلة المسلمين وأطفالهم ورجالهم ونسائهم وأيتامهم جهادا في سبيل الله
ويا مشردي خلق الله تعالى من اوطانهم ظلما وعدوانا وعلى الهويات جهادا في سبيل الله
ويا مرهبي خلق الله في كل مكان جهادا في سبيل الله
ويا مفجري البيوت والأسواق والمباني على رؤوس سكانها جهاد في سبيل الله
أليس في فتوى عمركم أبن صهاك في تفضيل طلب الرزق والضرب في الأرض على الجهاد في سبيل الله تعالى والموت شهيدا ....، مخرجا لكم ويكفيكم مؤنة الموت والجهاد والأنتحار ظلما وعدوانا على انفسكم و على خلق الله والمسلمين في أقطار الأرض ................؟؟؟؟
العرض الشجري