اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
أخوي الكريمين (النجف الأشرف) و (ربيبة الزهراء) سلام الله عليها, أحسن الله إليكما وبارك فيكما وجزيتما خيرا,
وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم وجميع المؤمنين والمؤمنات للذب عن حريم الله ورسوله وأهل البيت الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين في كل آن ومكان.
النكتة الثانية
[ صحابي ولكنه مفرط في التشيع ]
قال الخطيب أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت البغدادي (ت 463هـ) في كتابه (الكفاية في علم الرواية: ص159) :
[ أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي, قال: سمعت أبا عبد الله بن الأخرم الحافظ, وسئل: لم ترك البخاري حديث أبي الطفيل عامر بن واثلة؟ قال:
لأنه كان يفرط في التشيع!! ].
وأبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني ولد عام أحد وأدرك من حياة النبي صلى الله عليه وآله ثماني سنين ورآه ووصفه وهو آخر من مات من الصحابة,
يراجع في ذلك:
(تاريخ ابن معين برواية الدوري: ج1 ص49 رقم224) ليحيى بن معين المري (158-233هـ)
(الطبقات الكبرى: ج6 ص64) لمحمد بن سعد الزهري (168-230هـ)
(معرفة الثقات: ج1 ص97) لأبي الحسن أحمد بن عبد الله العجلي (182-261هـ)
(التاريخ الصغير: ج1 ص285) لمحمد بن إسماعيل البخاري (194-256هـ)
(الإستيعاب في معرفة الأصحاب: ج4 ص1696-1697 ت3054) لأبي عمر يوسف بن عبد البر القرطبي (ت 463هـ)
(الإصابة في معرفة الصحابة: ج7 ص193 ت10166) لأبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (773-852هـ)
وغيرها من المصادر.
أخي الكريم (الأقمار) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيكم أنتم أيضا.
النكتة الثالثة
[ صحابي ولكن ليس أهلا للرواية ]
قال الخطيب أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت البغدادي (ت 463هـ) في كتابه (الكفاية في علم الرواية: ص160) :
[ أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال: انا عثمان بن أحمد قال: حدثنا حنبل بن إسحاق قال: حدثنا سليمان بن أحمد قال: ثنا الوليد بن مسلم: عن الأوزاعي: عن سليمان بن موسى قال: قلت لطاووس: إن أبا مريم الخصي حدثني -وقد أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقال طاووس:
أحلني على ملي!! ].
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
النكتة الثانية
[ صحابي ولكنه مفرط في التشيع ]
قال الخطيب أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت البغدادي (ت 463هـ) في كتابه (الكفاية في علم الرواية: ص159) :
[ أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي, قال: سمعت أبا عبد الله بن الأخرم الحافظ, وسئل: لم ترك البخاري حديث أبي الطفيل عامر بن واثلة؟ قال:
لأنه كان يفرط في التشيع!! ].
وأبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني ولد عام أحد وأدرك من حياة النبي صلى الله عليه وآله ثماني سنين ورآه ووصفه وهو آخر من مات من الصحابة,
يراجع في ذلك:
(تاريخ ابن معين برواية الدوري: ج1 ص49 رقم224) ليحيى بن معين المري (158-233هـ)
(الطبقات الكبرى: ج6 ص64) لمحمد بن سعد الزهري (168-230هـ)
(معرفة الثقات: ج1 ص97) لأبي الحسن أحمد بن عبد الله العجلي (182-261هـ)
(التاريخ الصغير: ج1 ص285) لمحمد بن إسماعيل البخاري (194-256هـ)
(الإستيعاب في معرفة الأصحاب: ج4 ص1696-1697 ت3054) لأبي عمر يوسف بن عبد البر القرطبي (ت 463هـ)
(الإصابة في معرفة الصحابة: ج7 ص193 ت10166) لأبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (773-852هـ)