فعرف أن جماعة في بيوت مستترون ، ( قال ) فكان يقصدهم في جمع كثير ، ويكسبهم ، ويحضرهم ( في ) المسجد ، فيبايعون . حتى إذا مضت أيام أقبل في جمع كثير إلى منزل علي بن أبي طالب ( ع ) فطالبه بالخروج فأبى ، فدعا عمر بحطب ونار وقال : والذي نفس عمر بيده ليخرجن أو لأحرقنه على ما فيه . فقيل له : إن فيه فاطمة ( ع ) بنت رسول الله ، وفيه الحسن والحسين ولدي رسول الله وآثار رسول الله ( ص ) فيه ، وأنكر الناس ذلك من قوله .
فلما عرف إنكارهم قال : ما بالكم ، أتروني فعلت ذلك ؟ إنما أردت التهويل ، فراسلهم علي ( ع ) : أن ليس إلى خروجي حيلة ، لأني في جمع كتاب الله عز وجل الذي قد نبذتموه وألهتكم الدنيا عنه ، وقد حلفت أن لا أخرج من بيتي ولا أضع ردائي على عاتقي حتى أجمع القرآن
الاحتجاج 1 صفحة 202
يثبت الطبرسي ان عمر رضي الله عنه لا يريد حرق الدار بل يريد التهويل فقط فلماذا الكذب يا رافضه لماذا فتحتو الحسينيات للكذب علي عمر انه يريد حرق الدار وبعضكم قال انه اشعل النار علي الباب وبعضكم قال كسر الباب
وضرب فاطمه رضي الله عنها واسقط جنينها ( يارافضه راجعو انفسكم مع هؤلاء الدجالين المعممين واضربو اقوالهم
في عرض الحائط وقولو لهم هذا هو الطبرسي يعترف ان عمر يقول : وهل انا اريد الحرق فعلا؟؟ انما اريد التهويل فقط )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
ما ذنب الشيعة اذا كنتم لا تتدبرون ما تقراون ؟!
الا ترى ان النص الذي نقلته يمناك يقول (فلما عرف إنكارهم) وهو بعد في الهجوم على الدار يعني وهو هاجم ( شلت منه اليمين ) لامه الناس فاعتذر بمثل ذاك العذر .
اما المعممون فسيبقون شوكة في عيونكم .