في الختام
في ليلة الـ 19 من شهر رمضان المبارك
حيث أجواء الصلاة تعم ذلك المسجد ..
حيث المحراب ..
وفي غفلة من الناس ..
تقدم شيطان من الشياطين
نحو ذلك النور الطاهر ..
وين بتروح؟ يالمتـخفي بيـن المـصلـين !!
ماتدري ؟ هذا الوصي حيدر عماد الدين!!
تقدم وتقدم ...
وظن أنه سيطفئ نور الله
بضربة.. هزت العرش
يازهـرا مــــاتـــدري وش صـــار
حيدر انضرب راسه هالساع صار
والقلــب من حــزنه ظــل محـتـار
وصرخة في الكون ..تهاوت ...
تهدمت أركان الهدى وعمــــاده
صاحت السما هالمـسا نـدابــــه
ذبحوا كل الجود والقلب منصاب
حيدر اليوم صار شهيد المحراب
أظلمت الدنيا ،،بعدك ياحيدر ..
وأصبح ذلك المحراب يذكرك الليلة في كل عام
في مثل هذه الليلة ...
ياعلي محرابك يصيح ويصرخ بحزن وآلام
يصيح وين حيدر راعي النخوة والإقــدام
ولازالت كلمتك شامخة عبر الدهور ،،تحمل معاني الفوز
والإنتصار ،،القرب من رب العالمين ..
كلمة لازال صداها في مسمع التاريخ ...
" فزت ورب الكعبة "
ظل مبتسم بوجه السما يصيح وينادي
فزت ورب الكعبة فزت ورب الكعبة
يقول بـروح للجـــنة عنـــد الهـادي
وأريــد أقــدم روحــــي هــــديــــة
شيعتــي اذكـــروني هذا مــصابـي
إنـدبـونــي صــبــح ومـــــســيــــة
نعم ياإمامي ،، نعاهدك لن ننساك أبد الدهر
سنبقى علوين،حيدرين ...رغـم الأعادي ....
،
،
سلام الله عليكم ياأمير المؤمنين وعلى روحك الطاهرة
جعلنا الله من زوارك في الدنيا عند القبة البيضاء
وممن تشفع لهم يوم القيامة وتسقيهم بماء الكوثر ..
التعديل الأخير تم بواسطة Dr.Zahra ; 20-09-2008 الساعة 06:02 AM.