وهذه روايات مسندة من قبل أهل السنة في
نصوص الإمامة
الأدلة في إثبات إمامة أهل البيت عليهم السلام : إن النصوص المروية عن الرسول ( ص )
في إمامة أهل البيت على الأمة من بعده كثيرة ،
نورد هنا أشهرها :
فمن صحيح مسلم ، بسنده عن زيد بن أرقم قال : " إن الرسول ( ص ) قال :
" ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ،
وإني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله فيه الهدى والنور ،
فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به . . وأهل بيتي ،
أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي " ( 1 ) .
ومن صحيح الترمذي ، بسنده عن جابر بن عبد الله قال : "
رأيت رسول الله ( ص ) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصوى يخطب ، فسمعته يقول :
يا أيها الناس ، إني تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي " ( 2 ) .
وهذا الحديث لو لم يوجد غيره لكفى في إثبات أحقية مذهب الشيعة الذي يوجب التمسك بأهل البيت عليهم السلام
بالإضافة إلى الكتاب الكريم ، حيث نجد في هذا الحديث أمر الرسول صلى الله عليه وآله
واضحا في أتم صور الوضوح بالتمسك بأهل البيت عليهم السلام من بعده ،
وإن هذا التمسك بالإضافة إلى الأخذ بالقرآن الكريم هو شرط النجاة وعدم الضلال .
( 1 ) صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل علي ج 5 ص 272 ط دار الشعب بشرح النووي .
( 2 ) صحيح الترمذي ج 2 ص 308 . ( * )
وهذه روايات مسندة من قبل أهل السنة في
نصوص الإمامة
بيت العروس بقولوا إن كتبكم لا توجد بها روايات أو أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم لإ عدد يسير جداً.
أماالسيدة فاطمة الزهراء فلا توجد روايات إطلاقا .
وكذلك علي والحسن والحسن فإن الروايات قليلة جدا تعد على الأصابع.
أما ما دونهم من الأبناء فلا توجد روايات إطلاقا.
أولأً تعلوا خذوا من رواياتنا عن أهل البيت فقط بعد الأستأذان.
ثانياً. إن كنبكم معظم الموجود بها ضعيف وليس متصلا.
ولهذا أنتم دائما لا تعتمدون عليها وتستحون أن تظهرونها في المحافل .