|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 25686
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 123
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبا علي العراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-11-2008 الساعة : 10:27 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيــــــــــدرة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
حـــــــــبيبنا "ابا علي العراقي" ....
أحترمك واحبك في الله
وبخصوص سؤالك أيها الطيب :
ســ: هل فاطمة الزهراء رضي الله عنها من اهل بيت الامام
علي كرم الله وجهه (كونها زوجته) ؟
والجــــــــــــــواب :
نعم من أهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين
-----------------
وسؤالنا لك أيها الطيب الحذق :
{ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ }
{ وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ }
فهل أبن نوح النبي ليس من أهله ؟
أحترامي
حيـــــــــــــــــدرة
|
إجابة موافقة اخي العزيز...
اما جواب ما ذكرت فهي كالأتي
﴿فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ﴾ [هود:45]؛
فنوح الذي دعا قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً قد دعا ابنه كذلك من هذه السنين ما شاء الله له أن يدعوه، وقد وعده سبحانه وتعالى أن ينجيه وأهله فلما أصر ابنه على الكفر وحال بينهما الموج فكان من المغرقين سأل اللهَ عز وجل أن ينفذه وعده في ابنه، لكن الله عز وجل أرشده وعلمه ومَن بعده من الآباء فقال سبحانه: ﴿يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ﴾ فبين له سبحانه وتعالى حقيقة هذا الوعد وأن مخالفة ابنه له في النية والعمل تخرجه عن كونه من أهله الذين وعده بإنجائهم وتدخله فيمن سبق عليه القول كما قال تعالى: ﴿وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ﴾ [هود:40]، فإن كان هذا في حق نوح عليه السلام فكيف بمن لم يعده الله لا بنجاة نفسه و لا بنجاة أهله!
ثم يخبر الله جل وعلا نوحاً عليه السلام أن مسألته هذه عمل غير صالح وأنها سؤال ما ليس له به علم مما لا ينبغي له أن يسأل عنه فيقول: ﴿إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ﴾، ثم يقول: ﴿إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾ قال ابن جرير رحمه الله: "إني يا نوح قد أخبرتك عن سؤالك سبب إهلاكي ابنك الذي أهلكته، فلا تسألن بعدها عما قد طويتُ علمَه عنك من أسباب أفعالي وليس لك به علم، إني أعظك أن تكون من الجاهلين في مسألتك إياي عن ذلك"، فأقول كما قال الله سبحانه انه ليس من اهله
رغم كونه ابنه
﴿يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ﴾
كن مستعدا للسؤال الثاني
|
|
|
|
|