العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية محب أهل البيت ع
محب أهل البيت ع
عضو جديد
رقم العضوية : 25717
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 58
بمعدل : 0.01 يوميا

محب أهل البيت ع غير متصل

 عرض البوم صور محب أهل البيت ع

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : حفيد زهير ابن القين المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-12-2008 الساعة : 05:26 PM


أولا : هات لي دليلا أنا أعتقد به وليس من كتبكم التي لا اعترف بها

ثانيا : فأحببت أن أقول لك إن الشية لا يلعنون إلا من لعنه الله أو رسوله المعظم صلى الله عليه و اله وسلم و لم نلعن شخصاً لا يستحق اللعن إذ أن اللعن أمر خطير وهو الدعاء بعدم الرحمة إنما نلعن من لعنه الله و رسوله

*بحيث أنا أحتج عليك ليس بأحاديث فقط بل في القرآن و يأتي في البحث التالي :


1-إذ يوجد لعن في القرآن الكريم


2-و في الأحاديث النبوي الشريفة أيضاً لعن بحيث يوجد لعن لأبي بكر و عمر :


قال الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم : " جهزوا جيش أسامة لعن الله من تخلف عنه ....
إذا إن لعن الصحابة الذين تخلفوا عن جيش اسمامة صادرة من سيد البشر صلى الله عليه و اله و سلم و نحن نلعن من لعنه الرسول


و أيضا : يجوز لعن بعض الصحابة الذين لم يمتثلوا لأوامر الرسول صلى الله عليه و اله وسلم :



وبعد ؛ نقول في الجواب أنّ الصحابة ينقسمون الى قسمين :


1 ـ قسم منهم توفّوا في زمن النبي (ص) فالشيعة وباقي المسلمين يحترمونهم .
2 ـ قسم منهم توفوا بعد وفاة النبي (ص) وهؤلاء على قسمين :


الاول : منهم من عمل بوصية النبي (ص) فالشيعة وباقي المسلمين يحترمونهم .
الثاني : منهم من لم يعمل بوصية النبي (ص) التي أوصى بها في عدّة مواطن ، فالشيعة وكل منصف لا يحترمهم .


وأما بالنسبة الى السب ، فالسب غير اللعن ، لأن الله سبحانه وتعالى قد لعن في القرآن الكريم في عدّة مواطن ، منها قوله تعالى : ( إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة ) الاحزاب : 57 .


ومع الجمع بين هذه الآية وما روي في صحيح البخاري وغيره عن النبي (ص) انه قال : ( فاطمة بضعة مني يؤذيني من آذاها ويغضبني من اغضبها ) صحيح مسلم : 2 / 376 . وقال أيضاً : ( فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن أحبها فقد أحبني ) صحيح الترمذي : 3 / 319 ، مستدرك الحاكم : 3 / 158 ، حلية الاولياء : 2 / 40 .


وما روي أيضا في صحيح البخاري وغيره من أنّ فاطمة (عليها السلام) ماتت وهي واجدة (غضبانه) على أبي بكر ( صحيح البخاري : 5 / 177 ط دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ، السنن الكبرى للبيهقي : 6 / 300 ط دار صادر ـ بيروت . يتبيّن الجواب عن سؤالكم وأما قصة فاطمة الزهراء (عليها السلام) مع الخليفة الاول من حرق باب البيت فيمكنك مراجعة المصادر الآتية للتحقق من صحتها :


1 ـ المصنف لابن أبي شيبة : 7 / 432 .
2 ـ تاريخ الطبري : 3 / 202 .
3 ـ انساب الأشراف : 1 / 586 ح1184 .
4 ـ العقد الفريد : 5 / 13 .
5 ـ المختصر في أخبار البشر : 1 / 156 .
6 ـ مروج الذهب : 3 / 86 ، 2 / 301 .
7 ـ شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد : 20 / 147 ، 1 / 134 .
8 ـ الامامة والسياسة : 1 / 30 .
9 ـ الملل والنحل : 1 / 56 .
10 ـ كنز العمال : 5 / 651 .
11 ـ أعلام النساء : 4 / 114 .
12 ـ ديوان حافظ ابراهيم : 1 / 75 .
13 ـ المجموعة الكاملة الامام علي بن ابي طالب : 1 / 190 .
14 ـ كتاب سُليم بن قيس الهلالي : 2 / 584 و 864 .
15 ـ إثبات الوصية : 123 .
16 ـ الغرر لابن خيزرانة ، اخرجه عنه في نهج الحق وكشف الصدق للعلامة الحلي : 271 ، واخرجه في البحار : 28 / 339 ضمن ح59 .
17 ـ تفسير العيّاشي : 2 / 307 .
18 ـ الهداية الكبرى للحضيني : 392 ، اخرجه عند حلية الابرار : 5 / 390 .
19 ـ تلخيص الشافي للشيخ الطوسي : 3 / 76. 20 ـ بحار الانوار : 8 / 220 .
21 ـ علم اليقين في اصول الدين : 2 / 68 .
22 ـ نوائب الدهور : 3 / 157 .
23 ـ تاريخ الامم والملوك للطبري : 2 / 619 .
24 ـ ميزان الاعتدال : 2 / 215 .
25 ـ لسان الميزان : 4 / 219 .


3- الخلاصة : أن اللعن قرار من الله تعالى بطرد الشخص من رحمته لأنه ممعن في الإجرام .
واللعن يقتصر على من دل الدليل القطعي من القرآن والسنة على جواز لعنه أو وجوبه .
ولايجوز لعن المؤمن بأي شكل من الأشكال ، إلا أن يستحق ذلك ويخرج عن الولاية ، وبفتوى من تقلده .
وهذا مقطع من بحث اللعن يصلح جواباً لك ، وقد كتبته جديداً في المجلد الثاني من كتاب ( ألف سؤال وإشكال على المخالفين لأهل البيت الطاهرين عليهم السلام ) : رداً على ما افتروا على نبينا صلى الله عليه وآله أنه تراجع واعتذر عن لعن من لعنهم ، وأنه كان يلعن ويؤذي المسلمين ويجلدهم بدون حق !!


قال الله تعالى: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) . (المائدة:78)
واللعن ، هو الحكم الإلهي بطرد شخص شرِّير من رحمة الله ، وهو أمر معروفٌ في كل الأديان ، ولذا تتشاءم الأمم من الملعونين على لسان الأنبياء^وتنبذهم.
وقد لعن النبي(ص)عدداً من زعماء قريش ، فصارت لعنته دمغة عليهم !
لكن القرشيين ابتكروا بعد وفاة النبي(ص)أسلوباً لإبطال اللعن النبوي ! فزعموا أن النبي(ص)اعترف بأنه غير معصوم ، وأنه يغضب كما يغضب الإنسان العامي فيسب ويلعن ويؤذي ويضرب المؤمنين ظلماً وعدواناً ! وأنه(ص)دعا لمن لعنهم وظلمهم وآذاهم بغير حق ، بأن يعوضهم الله ويجعل لعنته عليهم: (صلاةً وقربةً ، وزكاةً وأجراً ، وزكاةً ورحمةً ، وكفارةً له يوم القيامة ، وقربةً تقربه بها يوم القيامة ، ومغفرةً وعافيةً ، وكذا وكذا .. وبركةً ورحمةً ومغفرةً وصلاةً .. على حدِّ تعابيرهم ) !!
وقد رووا ذلك في عشرات الروايات ودونوها في أصح كتبهم! فصار الملعونون على لسان النبي(ص)بهذه الأدعية أربح وأفضل من غيرهم !


قال البخاري (وهو مولى بني جُعف محمد بن إسماعيل بن برد زبه البخاري الخرتنكي) في صحيحه:7/157 [IMG]file:///C:/********s%20and%20Settings/adel/Desktop/س126%20%20ما%20معنى%20اللعن%20؟%20وهل%20يجوز%20لعن %20المخالفين%20؟%20-%20منتديات%20يا%20حسين_files/frown.gif[/IMG]باب قول النبي(ص)من آذيته فاجعله له زكاة ورحمة ... عن أبي هريرة أنه سمع النبي(ص)يقول: اللهم فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له قربة اليك يوم القيامة ) !!
وروى مسلم(وهو مولى بني قشير مسلم بن حجاج النيشابوري) في صحيحه:8/25: (عن أبي هريرة أن النبي(ص)قال: أللهم إني أتخذ عندك عهداً لن تخلفنيه ، فإنما أنا بشر ، فأيُّ المؤمنين آذيته أو شتمته أو لعنته أو جلدته، فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها اليك يوم القيامة ). انتهى. ورواه بسبع روايات أخرى بنحوه !


وقالت عائشة بنت أبي بكر بن قحافة ، كما في مسند أحمد:6/160: ( كان رسول الله (ص)يرفع يديه يدعو حتى أسأم ! ويقول: أللهم إنما أنا بشر ، فلا تعاقبني بشتم رجل من المسلمين إن آذيته ) .
ونحوه:6/225 و258،وفي رواية أخرى:2/390: (فأيما مسلم لعنته أو آذيته).
ورواه:2/243، و493 ، وفيه: (إنما أنا بشر أغضب كما يغضب البشر) .
وفي:3/33: ( فأي المؤمنين آذيته أو شتمته أو جلدته أو لعنته ، فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها يوم القيامة) .
وفي مصنف عبد الرزاق:2/251: (عن عائشة قالت: كان رسول يرفع يديه يدعو، حتى إني لأسأم له مما يرفعهما ) !
وفيه:11/190 [IMG]file:///C:/********s%20and%20Settings/adel/Desktop/س126%20%20ما%20معنى%20اللعن%20؟%20وهل%20يجوز%20لعن %20المخالفين%20؟%20-%20منتديات%20يا%20حسين_files/frown.gif[/IMG]إنما أنا بشر ، فأي المؤمنين آذيته ، أو شتمته ، أو جلدته ، أو لعنته، فاجعلها له صلاة وكفارة ، وقربة تقربه بها يوم القيامة) .


بل رووا أحاديث أكثر جرأة على مقام النبي(ص)فزعموا أنه كان يدعو على قريش ويلعنهم في قنوته ، فبعث الله تعالى اليه جبرئيل فوبخه وقال له: إن الله يقول لك إني لم أبعثك سبَّاباً ! بل بعثتك رحمة للعالمين ، والقرشيون قومك وأهلك أولى بالرحمة الإلهية ، فلماذا تسبهم وتلعنهم؟! وعلَّمه دعاء عاماً يقوله في قنوته ، ليس فيه ما يمس قريش ! وهو (سورتا الخلع والحفد) اللتين كان يحبهما عمر ، ويقرؤهما في صلاته !
قال البيهقي في سننه:2/210: (بينا رسول الله(ص)يدعو على مضر (يعني قريشاً) إذ جاءه جبرئيل فأومأ اليه أن اسكت فسكت ، فقال: يا محمد إن الله لم يبعثك سَبَّاباً ولا لعاناً ! وإنما بعثك رحمة ولم يبعثك عذاباً ، ليس لك من الأمر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون . ثم علمه هذا القنوت:
اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ، ونخضع لك ونخلع ونترك من يكفرك . اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، ونرجو رحمتك ونخشى عذابك ونخاف عذابك الجد ، إن عذابك بالكافرين ملحق).
ثم قال البيهقي [IMG]file:///C:/********s%20and%20Settings/adel/Desktop/س126%20%20ما%20معنى%20اللعن%20؟%20وهل%20يجوز%20لعن %20المخالفين%20؟%20-%20منتديات%20يا%20حسين_files/frown.gif[/IMG]هذا مرسل وقد روى عن عمر بن الخطاب صحيحاً موصولاً عن عبيد بن عمير أن عمر قنت بعد الركوع فقال: اللهم اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وألف بين قلوبهم وأصلح ذات بينهم وانصرهم على عدوك وعدوهم. اللهم ألعن كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ويقاتلون أوليائك . اللهم خالف بين كلمتهم وزلزل أقدامهم وأنزل بهم بأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين .
بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك .
بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد ولك نسعي ونحفد ونخشى عذابك الجد ونرجو رحمتك ، إن عذابك بالكافرين ملحق) !!


وفي مجمع الزوائد:8/267: (وعن عبد الله بن عثمان بن خثيم قال: دخلت على أبي الطفيل عامر بن واثلة فوجدته طيب النفس ، فقلت يا أبا الطفيل أخبرني عن النفر الذين لعنهم رسول الله(ص)قال قال: اللهم إنما أنا بشر فأيما عبد من المؤمنين دعوت عليه بدعوة فاجعلها له زكاة ورحمة . رواه الطبراني في الأوسط واللفظ له ، وأحمد بنحوه ، وإسناده حسن ).
هذا عن غضب النبي'وإيذائه للمؤمنين ولعنهم وضربهم !
أما عن غضب عمر ، فقالوا إن الله أجرى الحق على لسانه وقلبه في الرضا والغضب ! وإن الملائكة تحدثه ، والملك ينطق على لسانه .
وإن جبرئيل جاء الى النبي'فقال له: أقرئ عمر السلام ، وأعلمه إن رضاه حكم ، وغضبه عز !! فشهد له الله تعالى بأنه معصومٌ في الرضا والغضب .
قال المناوي في فيض القدير:2/278: (إن الله جعل الحق ، يعني أجراه على لسان عمر ، فكان كالسيف الصارم والحسام القاطع .
قال الطيبي: جعل بمعنى أجرى فعدَّاه بعلى ، وفيه معنى ظهور الحق واستعلائه على لسانه ، ووضع جعل موضع أجراه ، إيذاناً بأن ذلك كان خلقياً ثابتاً لازماً مستقراً .
وقلبه ، فكان الغالب على قلبه جلال الله ، فكان الحق معتمله ، حتى يقوم بأمر الله وينفذ بمقاله وحاله ، وفاء بما قلَّدَه الله الخلق من رعاية هذا الدين الذي ارتضاه لهم . ومن ثم جاء في خبر: إن غضبه عزٌّ ورضاه حكم ، وذلك لأن من غلب على قلبه سلطان الحق فغضبه للحق عز للدين ، ورضاه عدل لأن الحق هو عدل الله ، فرضاه بالحق عدل منه على أهل ملته . ومعنى رضاه حكم: أنه إذا رضي رضي الحق ). انتهى.


مضافاً الى ما قرأت ، تجد في تاريخ دمشق لابن عساكر:44/71: (أن جبريل أتى النبي (ص)فقال: أقرئ عمر السلام وأعلمه أن غضبه عز ورضاه عدل) .


وفيه:44/72: (عن عقيل بن أبي طالب أن النبي(ص)قال لعمر بن الخطاب: إن غضبك عز ورضاك حكم ). ( ورواه أبو الشيخ ابن حبان في طبقات المحدثين بأصبهان :2/34 ،وابن أبي شيبة في المصنف:7/486 و487 ، والطبراني في الأوسط: 6/242 ، والكبير:12/48 ، ومجمع الزوائد:9/69 ، وفي كنز العمال:10/365 ، عن مصادر متعددة بروايات كثيرة ، وفي:12/596 و603 وج:11/578 و579 ، بأحاديث كثيرة ، وفيها: إن الله عز وجل عند لسان عمر وقلبه... إن الله جعل الحق على قلب عمر ولسانه... لو لم أبعث فيكم لبعث عمر ، أيد الله عز وجل عمر بملكين يوفقانه ويسددانه ، فإذا أخطأ صرفاه حتى يكون صواباً ) . انتهى.


ولو قلت لهم: إن قولكم هذا في عمر غلوٌّ وتفضيلٌ له على النبي(ص)!
لأجابوك: إنك لاتحب الصحابة ، والذي يطعن فيهم وينكر مناقبهم ، يطعن في الإسلام ورسوله'!! أو قالوا لك:إنها فضيلة للنبي'أن الله جعل في أمته من يحفظ الدين بعده مثل عمر !! ......الى آخر البحث ......ثم قلت فيه :


على أن الإشكالات الأربعة التالية تبقى واردة على كل احتمالاتهم وتطويلاتهم :


الأول: أن اللعن من النبي(ص)إنشاء يتضمن الإخبار بأن ذلك الشخص مطرودٌ من رحمة الله تعالى ، وهذا الإخبار لايكون إلا بوحي الله تعالى ، فيكون معنى قوله': لعن الله فلان ، أو اللهم ألعن فلاناً: أن الله أخبرني أنه صدر فيه حكم الطرد من رحمته ، وها أنا أخبركم ، وألعن من لعنه الله تعالى ! ومثل هذا الإخبار عن الله تعالى لايرتفع بدعاء النبي'بأن يحول لعنته عليه الى رحمة !
بعبارة أخرى: إن تصورهم أن حقيقة اللعن أنه إنشاء من النبي(ص)يترتب عليه أثر من الله تعالى ، غير صحيح ، فهو حكمٌ يصدر من الله تعالى بطرد الشخص من الرحمة، فيخبر به النبي' وينشئ هو لعنَ من لعنه الله ، قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَابَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ. (البقرة:159) ولذا قال تعالى:أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً.. (النساء:52) .
فهل وجدوا نصيراً للملعونين يرفع لعنهم ، وهو النبي(ص)؟!!


الثاني: إن أحاديث رفع اللعن معارضة باللعن الوارد في القرآن لأشخاص كثيرين معينين وغير معينين؟! لأن النبي'لعن من لعنهم الله تعالى ، فلو صح أنه رفع لعنته عنهم وجعلها رحمة ، لصار الملعونون في القرآن مرحومين على لسان النبي'؟! وكيف يكون شخص ملعونَ الله ، ومرحومَ نبيه' !


الثالث: قال في فتح الباري:10/389: (وقد أخرج أبو داود عن أبي الدرداء بسند جيد رفعه: إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ، ثم تهبط إلى الأرض فتأخذ يمنة ويسرة ، فإن لم تجد مساغاً رجعت إلى الذي لعن ، فإن كان أهلاً ، وإلا رجعت إلى قائلها .
وله شاهد عند أحمد من حديث ابن مسعود بسند حسن). انتهى .( راجع أيضاً سنن أبي داود:2/457 و458، والترمذي:3/236، والزوائد:8/74، باب فيمن لعن ما ليس بأهل للعنة ).
فقد صح عندهم أن لعن المؤمن كقتله ! وأن من لعن شخصاً أو شيئاً وليس بأهل للعن ، رجعت اللعنة عليه ! فكيف يقبلون بعد ذلك أن النبي(ص)اعترف بأنه لعن من ليس أهلاً للعن ؟! وهل هذا إلا سوء أدب مع النبي(ص) ؟!!


الرابع: أن أحاديثهم في رفع اللعن بعضها يدل على رفع كل أنواعه ، وبعضهما على رفعه عمن لايستحقه فقط ، والحديث الذي رواه أحمد وحسَّنه الهيثمي يدل على أن النبي(ص)أبطل لعن كل من لعنهم ، وأن قيد (من ليس له بأهل) الوارد في بعضها قيدٌ توضيحي وليس احترازياً ، قال في مجمع الزوائد:8/267: (وعن عبد الله بن عثمان بن خثيم قال دخلت على أبي الطفيل عامر بن واثلة فوجدته طيب النفس فقلت يا أبا الطفيل أخبرني عن النفر الذين لعنهم رسول الله(ص)قال قال: اللهم إنما أنا بشر فأيما عبد من المؤمنين دعوت عليه بدعوة فاجعلها له زكاة ورحمة ).انتهى.
فقد فهم هذا الصحابي أن النبي'رفع لعن جميع من لعنهم ، وهم نحو خمسين نوعاً من أصحاب الإنحراف والمعاصي ، كقول ابن عباس: ( لعن النبي (ص) المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ، وقال: أخرجوهم من بيوتكم وأخرج فلاناً ، وأخرج عمر فلاناً ) . (البخاري:8/28)


فإن قلت: يرى ابن حجر أن اللعن المرفوع هو المقيد بمن ليس له بأهل فقط ، وأن المطلق يجب حمله على المقيد ، قال في فتح الباري:12/72: (وقد قيل إن لعن النبي(ص)لأهل المعاصي كان تحذيراً لهم عنها قبل وقوعها فإذا فعلوها استغفر لهم ودعا لهم بالتوبة . وأما من أغلظ له ولعنه تأديباً على فعل فعله فقد دخل في عموم شرطه حيث قال سألت ربي أن يجعل لعني له كفارة ورحمة . قلت: وقد تقدم الكلام عليه فيما مضى وبينت هناك أنه مقيد بما إذا صدر في حق من ليس له بأهل، كما قيد له بذلك في صحيح مسلم).انتهى كلام ابن حجر.


وجوابه: أن لسان روايات رفع اللعن متعدد ، والمقيد فيها نادر ، وفيها منصوص العموم يأبى التقييدكالحديث الذي فهم منه أبو الطفيل رفع لعن جميع الملعونين: (فقلت يا أبا الطفيل أخبرني عن النفر الذين لعنهم رسول الله(ص)قال قال: اللهم إنماأنا بشر فأيما عبد من المؤمنين دعوت عليه بدعوة فاجعلهاله زكاة ). فقد فهم أبو الطفيل رفع اللعن عن الجميع ، ولو كان هناك قيد لبينه وقال مثلاً: من لم يكن منهم أهلاً للعن فقد رفع النبي(ص)عنه اللعن..الخ.
على أنك عرفت أن النبي(ص)لايلعن من عنده ، وأن اللعن غير قابل للرفع .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



أتمنى أن تعرف في النهاية أننا لا نلعن إلا من لعنة الله أو رسوله صلى الله عليه و اله وسلم وليست هي طريقة عبثية بربرية للعن مثلما يعتقد البعض و ليس مثل بعض كتب الأحاديث عندكم يحرف كلام الرسول صلى الله عليه و اله و سلم

الله يهديك



و سيأتي الرد على بعض النقاط التي تمس بالمذهب الشيعي من خلال ردك الثانية ان شاء الله


دمتم في حفظ الله



من مواضيع : محب أهل البيت ع 0 طلب .......
0 الخوارج هم أعداء الرسول (ص)
0 السيد نصرالله: غزة تلحق بالعدو الهزيمة الثانية خلال عامين
0 حقيقة التاريخ ( سيدة نساء العالمين (ع) في مهب الأعاصير )
0 هام لكل مسلم
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:29 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية