[المخضرم]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر القرشي [ مشاهدة المشاركة ]

أولاً : هذه الوصية خصها الإمام الحسين للسيدة زينب ، وفق ظرف زماني ومكاني خاص ، محرم ليلة العاشر مفالزمان فين ، والمكان كربلاء ، وسط حشود أحاطو به ومنعوه من الماء ، فالإمام الحسين عليه السلام يعلم باستشهاده لا محالة فأمر العقيلة بالصبر على البلاء حتى لا يتشمت بهم الأعداء إذا شقت النساء الجيوب وخمشت الخدود أمامهن ، والعقيلة زينب هي كبيرة النساء في واقعة الطف والناطقة بإسم الحسين إن انهارت أمام الأعداء انهار بقية النساء ، لذا طلب منها الحسين الصبر والتجلد . الوثيقة هذه العبارة ( إدا أنا هلكت ) أي محددة بوقت المقتل ، والعقيلة زينب سلام الله عليها لم تبدي الجزاع والإنهيار ثانياً : نلاحظ بهذه ذلك الوقت .

انتم من قال لكم افعلوا هذ ا وكيف لا تقتدوا بالسيدة زينب والامام الحسين والامر الاخر كيف عرفت ان هذا هو مقصد الامام الحسين
لو كان هذا مقصده لقال لها ذالك وقال لا تشمتي بي الاعداء وانما وعظها وذكرها فقط