وهل ثارالحسين علية السلام لاجل ان نقيم علية العزاء كل عام
ونبكية في مجالسنا؟؟
لا والف لا..
ان الامام عليةالسلام اسمى ان يستجدي عطفنا ودموعنا فقد تكون دموع كاذبة لاسمح الله
ان الامام ثار لاجل كرامة الانسان في كل مكان وزمان
ثارضد الجهل والعبودية والفسادوالظلم والانحراف
حنا لا نبكي شخص الامام الحسين عليةالسلام لانة ليس بمحتاج الى بكائنا
لانة الحسين كالجبل في الشموخ
لانةالحسين كالنهر في العطاء
لانةالحسين كالبحر الصاخب في ثورتة
وانما نبكي لانة البكاء رسالةحالها حال الكلمة لحتى تصل هذه الرسالة لكل الشعوب والامم
لانةالبكاء والعطف لغة يفهمها كل الشعوب والامم بعكس باقي الرسالات
عن الإمام محمد بن علي الباقر (ع)
(ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب).
كما أن كثير من الآيات القرآنية المباركة تكشف عن استحباب البكاء وتحذر من قساوة القلب فقال الخالق تعالى ذكره في الآية (82) من سورة التوبة:
(فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيراً جزاءاً بما كانوا يكسبون)
وقال عز وجل أيضاً في سورة الإسراء الآية (109):-(ويخرّون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً).
كما روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(علية السلام )
أنه قال بكاء العيون وخشية القلوب من رحمة الله تعالى ذكره فإذا وجدتموها فاغتنموا الدعاء).
إن البكاء على الحسين (ععلية السلام ) هو تعظيم لقدره في نظر العالم كله، وتجليلاً لمقامه
إن البكاء على الإمام الحسين (علية السلام ) رمز من رموز المحبة والمودة والولاء المطلق له وتايد بما قام بة من ثوره عظيمة خالدة على مر الدهور ؛
عند ذكر القصة الكاملة للنهضة الحسينية يكون العزاء دروساً متواصلة يتعلم الشيعة مبادئ الحسين(علية السلام) في المطالبة بالحق المغصوب، والرفض القاطع للظلم
، " كل عينٍ باكيـة يوم القيامة إلا عينٌ بكت على الحسين "
العرض الشجري