من لحق بي استشهد
ومن تخلّف لم يبلغ الفتح
إنّها أيّام الجهاد والإستشهاد والفتح الحسيني العظيم. في محرّم عام 61 للهجرة على أرض كربلاء الدامية. والصوت الحسيني الجهير ينادي جماهير الأرض:
هل من ناصر ينصرني!؟
وبقي الصوت الحسيني المقدّس وحيداً في حومة المواجهة والكفاح. ليضلّ دمه الشريف بركاناً إلهيّاً يوقظ الأزمنة والأجيال. ويَدُلّ على الحق والخير والصراط المستقيم.
ودَعيني أعيش في ظلمة الحزن ***فعُمريَ شمسٌ بغيـرِ طـلـوعِ
وانثري في عيونيَ الجمر وقّاداً ***وخلّي اللهيب بـيـن ضلوعي
وامسحي بالسواد لون وجودي ***فـلقـد كـفّـن الرمادُ ربيعي
****
عظم الله لكم الاجر سيدتي في ذكرى استشهاد الامام الحسين عليهم السلام واهل بيته الاطهار واصحابة المنتجبين الميامين
صلوات الله عليهم اجمعين وحشرنا معهم يوم الدين