(((فذكر لها ما نزل به جبرئيل من الآيتين المتقدمتين، قال: فسقطت فاطمة (عليها السلام) على وجهها وهي تقول: الويل ثمّ الويل لمن دخل النار.
فسمع سلمان فقال: يا ليتني كنت كبشاً لأهلي، فأكلوا لحمي ومزّقوا جلدي ولم أسمع بذكر النّار.
وقال ابوذر: ياليت امّي كانت عاقراً، ولم تلدني ولم أسمع بذكر النار.
وقال مقداد: يا ليتني كنت طائراً في القفاز، ولم يكن عليّ حساب، ولا عقاب ولم أسمع بذكر النّار.
وقال علي (عليه السلام): ياليت السباع مزّقت لحمي، وليت أمّي لم تلدني ولم اسمع بذكر النار.)))
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
ـــــــ
الجواب : هذه الرواية ذُكرت في كتاب : "الدروع الواقية"
-خشيتها من الله تعالى
68 ـ الدروع الواقية: من كتاب زهد النبيّ (صلى الله عليه وآله) لأبي جعفر أحمد القمّي(2) أنّه لما نزلت هذه الآية ... الخ
الهامش
______
2 ـ هذا الكتاب مفقود في الوقت الحاضر، ومؤلفه من علماء القرن الرابع الهجري، وله كتب اُخرى هي: المسلسلات وجامع الأحاديث، والعروس، ونوادر الآثر، وكتاب الغايات، وقد طبعت كلّها في مجلّد واحد على مطابع المكتبة الإسلامية بطهران. وقد جمعنا بعض أحاديث هذا الكتاب من كتب متفرّقة لعلّ الله ييسر الحاقها بالكتب الموجودة من مؤلفات هذا العالم الجليل.