حالياً لن أقول شيئ ، لأن من وقف مع رئيس الوزراء ودافع عنه ودفع ثمن هذا الدفاع اغتيال شخصيات بارزة من محافظ السماوة وغيره و تهجم على مكاتبه وحتى حرب شنعاء على رؤساء هؤلاء المخلصين للعراق والذين ساعدوا المالكي للوصول الى النجاح فيما حققه ولولا وقفت هؤلاء لكان في خبر كان منذ زمن بسبب محاولة هؤلاء المجرمين لإسقاط حكومته وحتى آخر موقف لهم ضد الإتفاقية ( وقال عنهم بالامس كانوا يريدون جدولة الإنسحاب واليوم يرفضونها ) و غيره من كلام ومواقف أعتقد أن هؤلاء سينقلبون على المالكي كما انقلبوا عليه في السابق بعد أن أوصلوه الى رئاسة الوزراء ، فنحن ما نزال نعتقد بالمالكي شخصية وطنية إلا إذا باع هذا الإخلاص من أجل الكرسي الذي يجلس عليه فسيكون مصيره مصير الذين سبقوه . . .