الكوفة العلوية واهل العراق هم سيوف الامام علي عليه السلام المشرعة بوجه الناكثين والقاسطين والمارقين سحقوا انوفهم في معركة الجمل وفي معركة صفين وفي النهروان لذلك كان الحقد الاموي عليهم فقطع معاوية عنهم العطاء وحاربهم وتابع هذه السيرة خلفاؤه الامويين حتى جاء يزيد وواليه عبيد الله بن زياد فسلط على الكوفة خوارجها واسكن فيها اقواما من الحمر وطارد شيعة امير المؤمنين فسجن في سجونه من سجن وقتل من قتل .. وما اشبه الامس باليوم ففي هذه الايام ينصب جام غضب النواصب على الكوفة وعلى العراق نعم انها ثأرات قديمة تغلغلت في نفوسهم .. وبدات حرب النواصب تاخذ شكلا اخرا وهو اتهام الشيعة على انهم هم قتلة الحسين رغم ان سيدهم ابن تيمية يعترف ان من قتل سيد شباب اهل الجنة هم النواصب لا الشيعة فلعنة الله على من قاتله بالسيوف والالسن .. اليوم جئتكم بحديث موثوق السند ومن كتب السنة يثبت ان شيعة العراق هم المحبين لاهل البيت عليهم السلام وهم اكثر من يفرح بخروج الامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه ....اخرج ابن ابي شيبة في مصنفه::حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ الأَجْلَحِ ، عَنْ عَمَّارٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ , أَنْتُمْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِالْمَهْدِيِّ...........رجال السند .....1- يعلى وهو من رجال الصحاح الستة2- الاجلح3- ضعفه بعضهم غير ان المتشددين من شيوخهم في التعديل وثقوه وقال بن معين صالح وقال مرة ثقة وقال مرة ليس به بأس...وقال العجلي كوفي ثقة..وقال بن عدي له أحاديث صالحة ويروي عنه الكوفيون وغيرهم ولم أر له حديثا منكرا مجاوزا للحد لا إسنادا ولا متنا الا أنه يعد في شيعة الكوفة وهو عندي مستقيم الحديث صدوق...وقال عمرو بن علي مات سنة 145 في أول السنة وهو رجل من بجيلة مستقيم الحديث صدوق.....4- عمار الدهني::....اخرج له مسلم في الصحيح....قال أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال بن المديني عن سفيان قطع بشر بن مروان عرقوبيه في التشيع.....5- سالم بن ابي الجعد.....من اصحاب الصحاح الستة
العرض المتطور
