1ـ (( ...فأَنزَلَ اللّه سَكينَتَه عَلَيْه وَأَيَّدَه )) (التوبة : 40). وهذه الآية هي المعروفة بآية الغار , والدليل العلمي أثبت أن السكينة هنا نزلت على رسول الله (ص) لا غير .
2ـ (( لَقَدْ نَصَرَكم اللّه في مَوَاطنَ كَثيرَة وَيَوْمَ حنَيْن ... ثمَّ أَنَزلَ اللّه سَكينَتَه عَلَى رَسوله وَعَلَى الْمؤْمنينَ ...)) (التوبة : 25ـ26) . والسكينة هنا نزلت على النبي(ص) وعلى المؤمنين , فلا تشمل إلا من صدق أنه مؤمن.
وهنا نقول : بأن الآية لا يمكن أن نقول أنها تشمل فلان وفلان إلا بعد إثبات إيمانهما.
وهنا نسأل : لماذا في الآية الاولى اختصت السكينة برسول الله(ص) , وفي الثانية نزلت على الرسول(ص) والمؤمنين ؟! أليس هذا لوحده يثبت أن أبا بكر لو كان من المؤمنين لنزلت عليه السكينة أيضاً في الغار ؟.
3 ـ (( هوَ الَّذي أَنزَلَ السَّكينَةَ في قلوب الْمؤْمنينَ ... )) (الفتح : 4).