ألا نفهم من هذا الحديث أن بن الخطاب أقر فعل الأعرابي من أنه "متعة" ولا ضير فيه فلم يقم الحد لعمله من أنها متعة حلال أم ماذا يا طيب ...؟؟
تحياتي لكم استاذي حيدره وشكرا لكم على ما تقدمونه من دلائل مفيده
و بعد ان عجز القوم عن تلافي مثل هكذا امور نتحاور انا و استاذي حيدرة و نبين اشياء قد يجهلونها
حبيبي الغالي الاستاذ حيدرة
الكل يعلم ان عمر بن الخطاب يجهل الاحكام الشرعيه جهل كبيرا و الدليل على ذلك قوله لولا علي لهلك عمر و غيرها من الاعمال و الافعال التي تبين علمية هذا الرجل
واما عدم اقامة الحد في تلك المسأله فأكيد عمر كان يعتبرها من المتعه ولكن هي ليست كذلك فالمتعه فيها شروط و فيها قبول الطرفين بذلك الزواج وليس كما حكم عمر بن الخطاب وفي تلك الحادثه تبين عدم قبول الطرف الاول بالطرف الثاني و الدليل ما قالته و شكواها لعمر
وهنا يتبين لنا ما يأتي
1- ان المتعه كانت موجوده في زمن عمر و الدليل ما فعله عمر ولكن كان عمر يجهل الشروط
2- بعد معرفته التامه ان افعاله و احكامه في تلك المسائل انها على خطأ قرر ان يمنع زواج المتعه حتى لا يقع في الخطأ وهذه طامه فهو يبدل سنة رسول الله تعالى كونه خليفه ويجهل شروط هذا الزواج
نلخص من هذا الموضوع ان عمر جاهل في الاحكام الشرعيه و الدليل انه لا يعرف بأحكام زواج المتعه فوقع في الزنا