كلام موضوعي جدا وعقلاني ويستند على معطيات واقعا نراها على الساحة وخطوات مجلس الاعلى عجلت بنهايته وهو في اول الطريق كونه استعجل قطف الثمار قبل اوانها وعمل على اقصاء الوطنيين ومحاربة الشرفاء وفرض نفسه على الساحة ممثلا فريدا وحيدا عن هموم الشعب والناطق الرسمي باسمهم ولم يراعي الاصوات الحرة الشريفة التي نادت وناضلت من اجل العراق وشعب العراق ,ونقول من يريد اعادة الامور الى نصابها ان يتصالح ويتصارح مع ابناء بلده قبل ان يفرض نفسه عليهم ....
أيضاً نعيد الرسالة الى كاتب هذا المقال لعله يطلع عليها ويعرف مستواه الحقيقي في السياسة :
اقتباس :
رسالة أخرى أرسلها لكاتب المقال و ناقل المقال والمصفقين لهما :
من الطبيعي من يدخل في العملية السياسية وخصوصاً ( الديمقراطية ) عليه أن يتحمل الخسارة و التراجع و غيرها ، فنحن لو نلاحظ أي دولة ديمقراطية في العالم لم يبقى الحاكم أو صاحب السلطة الى الدوام أو على مدى سنين طويلة ، وهذا أمر لو صح التعبير صحي و يدل على وعي الشعب و وعي الناخب فمثلاً :
أكبر دولة ديمقراطية في العالم هي أمريكا حالياً ( إذا لم أخطأ ) فيها حزبين رئيسيين ( الديمقراطي و الجمهوري ) بعد 8 سنوات كان فيها الديمقراطيون على رأس الحكم والرئاسة منذ عام 1992 الى 2000 تحول إلى الجمهوريين بعد تسلم بوش الرئاسة وبعد 8 أعوام أيضاً قام الشعب الأمريكي بقول كلمته و أعطاه للديمقراطيين وبفارق كبير ، فهل انتهى الديمقراطيون عندما حكم بوش أمريكا ؟؟؟!!!!!!!!
وهل العكس صحيح ؟؟؟؟!!!!!!!
هذا على سبيل المثال ليس أكثر ، فالديمقراطية هي يوماً لك ويوماً عليك وخاصة إذا كان الامر بين حزبيين و تياريين كبيريين في أي دولة وفي العراق كـ ( حزب الدعوة و المجلس الأعلى ) وهذا لا يعني أنه نهاية المجلس الأعلى كما يعتقد البعض من الجهلة بل فرح بهذا التراجع وراح يبني ويتمنى ويحلم بأنه سيصعد قليلاً لأن المجلس تراجع ، فهو لم يفهم ولم يعرف أن الأمر لا يتعدى سوى أمر اعتيادي و طبيعي جداً في الدول الديمقراطية ، وحتى السيد المالكي لن يدوم كثيراً وسيتغير و هكذا الأمور متغيره في الدول الديمقراطية فهذا ما أود أن أقوله لمن راح يكتب المقالات وهو فرح ومسرور بتراجع المجلس الأعلى ، ويبني الآمال والأمنيات و الأحلام . . . :d
لهذا أريد أن اطمأنه ( هو و كل كاتب يفرح بهذا التراجع ) بأن الأمر اعتيادي وطبيعي جداً وسيكون يوما ما في الأعوام القادمة المجلس الأعلى هو الفائز . . .