[معتز بالاسلام]

سبحان الله و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
"و قال ربكم ادعوني استجب لكم" "أمن يجيب المضطر ادا دعاه و يكشف السوء" "ادعوا الله تضرعا و خفية" صدق الله العظيم
لم أجد في قصتكم هده شيئا من توحيد الربوبية لله تعالى ممكن اعدروني فلقد غيبت عقلي ربما انظروا معي
فأخذت أدعو الله بأن ينجيني مما أنا فيه ولكن دون فائدة وأخذت أدعو وأدعو ودون جدوى , حتى أني آيست من رحمة الله وآيست أن الله سوف يستجيب لي أو حتى ينظر إلي , وأنا في تلك الأوضاع دخل لي الشيطان الرجيم بوسوسته فأخذت أفكر وأراجع نفسي بأني سوف لن أصلي ولن أصوم ولن أعبد الله أبدا.....( كلام قوي لايذكر )
كاد يكفر اد لم يستجب له الله دعاءه

في العام الماضي حضرت مجلسكم الشريف وفي ليلة السابع ليلة سيدي ومولاي أبا الفضل العباس عليه السلام , وفي النياحة معكم وأنتم تقرأون مصيبة العباس ومصيبة أم البنين عليهمما السلام وجهت كلامي إلى كافل زينب وقلت له يا أبا الفضل العباس مو انت باب الحوائج ؟ مو انت اللي تضرب على صدرك وتقول لزينب تعالي يازينب انتي بحمايتي ؟ مو انت اللي وعدت سكينة والأطفال بالماي ؟. مو انت اللي دافعت عن الحسين وسهرت على راحته ليلة العاشر ؟. أنا أحب الحسين وأحب زينب وأحب سكينة وأحب الرضيع , وأنا موالي لكم وللحسين فلماذا لاتنقذني مما أنا فيه . فأخذت أعاتبه وأقول له يا أبا الفضل ما عهدناك ترد أحدا لماذا تردني ؟,الأنني فقير ؟ أو لأنني عاصي , فإذا كنت فقيرا فأغنني أنت , وإذا كنت عاصيا فإعفو عني أنت يا أبا الفضل , بحق الحسين وبحق زينب وبحق سكينة وبحق الرضيع وبكل الأطفال العطاشى بكربلاء أنقذني مما أنا فيه يا أبا الفضل العباس فأنا مشارف الإنتحار . وأيضا هذا الكلام قلته لمولاتي وسيدتي باب الحوائج أم البنين عليها السلام
بعد ان لم يستجب له الله تعالى أخد يطلب المغفرة و الانقاد و الغنى من غيره فمادا نسمي هادا بالله عليكم ؟؟ و الادهى من دلك أن تمت له الاجابة و أصبح غنيا و بفضل من؟؟؟؟

يا أصحاب العقول فهموني من فضلكم فأنا لا أعرف كيف أوفق بين ما جاء في القرآن و السنة بضرورة توحيد الله و النهي عن الشرك به و بين ما جاع في هده القصة