من أراد أن ينظر إلى نوح في عزمه ، وإلى آدم في علمه ، وإلى إبراهيم في حلمه ، وإلى موسى في فطنته ، وإلى عيسى في زهده ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب
أخرجه البهيقي في صحيحه ، وأحمد بن حنبل في مسنده وقد نقله عنهما ابن أبي الحديد في الخبر الرابع من الأخبار التي أوردها في ص 449 من المجلد الثاني من شرح النهج ، وأورده الرازي في معنى آية المباهلة من تفسير الكبير ص 288 من جزئه الثاني ، وقد أرسل إرسال المسلمات كون هذا الحديث موافقا عند الموافق والمخالف ، وأخرج هذا الحديث ابن بطة من حديث ابن عباس كما في ص 34 من كتاب فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي لأحمد بن محمد بن صديق الحسني المغربي فراجع : وممن اعترف بأن عليا هو جامع لأسرار الأنبياء أجمعين شيخ العرفاء محي الدين بن العربي ، فيما نقله عن العارف الشعراني في المبحث 32 من كتابه اليواقيت والجواهر ص 172
الصديقون ثلاثة : حبيب النجار مؤمن آل ياسين ، قال قوم اتبعوا المرسلين ، وحزقيل مؤمن آل فرعون ، قال أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله ، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم
أخرجه الحاكم أبو نعيم وابن عساكر عن أبي ليلى مرفوعاً ، وأخرجه ابن النجار عن ابن عباس مرفوعاً فراجع حديث 30 والحديث 31 من الأربعين حديثا التي أوردها ابن حجر في الفصل الثاني من الباب 9 من صواعقه ، وآخر ص 74 والتي بعدها
إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن ، كما قاتلت على تنزيله ، فاستشرف لها القوم وفيهم أبو بكر وعمر ، قال أبو بكر : أنا هو ، قال صلى الله عليه وآله : لا ، قال عمر : أنا هو ، قال صلى الله عليه وآله لا ، ولكن خاصف النعل يعني علياً ، قال أبو سعيد الخدري : فأتيناه فبشرناه ، فلم يرفع به رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
أخرجه الحاكم في ص 122 من الجزء الثالث من المستدرك ، وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه واعترف الذهبي بصحته على شرط الشيخين وذلك حديث أورده في التلخيص وأخرجه أحمد بن حنبل من حديث أبي سعيد في ص 82 وفي 33 من الجزء الثالث من مسنده ، وأخرجه البهيقي في شعب الإيمان ، وسعيد بن منصور في سننه ، وأبو نعيم في حيلته ، وأبو يعلى في السنن ، وهو الحديث رقم 2585 في ص 139 والتي بعدها من الجزء السادس من الكنز
يا علي لك سبع خصال لا يحاجُّك فيهن أحد يوم القيامة وأنت أول المؤمنين ، وأوفاهم بعهد الله ، وأقومهم بأمر الله وأرأفهم بالرعية ، وأقسمهم بالسوية ، وأعلمهم بالقضية ، وأعظمهم مزية
أخرجه أبو نعيم من حديث معاذ واخرج الحديث بعده أعني حديث أبي سعيد في حلية الأولياء وهما موجودان في ص 156 من الجزء السادس من الكنز
هذي نهاية الحلقة الخامسة التي واردنا احاديث رسول الله من كتب أهل السنه بأن علي أحق بالخلافة والولاية
والأمر لا يقف عند هذا الحد والأحاديث بحق علي لا تحصى ولا تعد
الحمد لله رب العالمين
قال رسول الله صلى الله عليه وآله
إن الله حعل لأخي علي بن أبي طالب فضائل لا تعد ولا يحصي عددها غيره فمن ذكر فضيلة من فضائله مقراً بها غفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر ولو وافى القيامة بذنوب الثقلين ومن كتب فضيلة من فضائل علي بن أبي طالب لم تزل الملائكة تستغفر له مابقى لتلك الكتابة رسم ومن إستمع إلى فضيلة من فضائلة غفر الله له الذنوب التي إكتسبها بالإستماع ومن نظر إلى كتابة في فضائله غفر الله له الذنوب التي إكتسبها بالنظر ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم النظر إلى علي بن أبي طالب عبادة وذكره عبادةً ولا يقبل إيمان عبد إلا بولايته والبرائه من أعدائه