وها قد أتيت في ردي الثاني في الموضوع بأدلة من كتبكم
فما قولكم في ذلك ؟
الأخت الأثنا عشرية كفت ووفت ولو أن الموضوع تشعب ؛؛
ومع ذلك لم يتجرأ أحد من الشيعة ليقول إن كتبنا فوق مستوى الشبهات
كما كان يصرح أبو الحسن المقدسي بأن كل من روى عنه البخاري فقد جاز القنطرة ؛؛
ماقولك في ماجاء في البخاري بأن الإمام علي عليه السلام يكره حضور عمر
- حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة .... وكان
لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس فإلتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته
ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن أئتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر ، فقال عمر : لا
والله لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبوبكر : وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبوبكر
وإن كان الإمام علي يحب أبا بكر فكيف يراه آثماً غادراً خائناً ؟؟
- وحدثني : عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي ، حدثنا : جويرية ، عن مالك ، عن الزهري أن مالك بن
أوس حدثه قال :.... قال : فلما توفي رسول الله (ص) قال أبوبكر : أنا ولي رسول الله (ص) فجئتما تطلب ميراثك
من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث إمرأته من أبيها ، فقال أبوبكر : قال رسول الله (ص) : ما نورث ما تركناه صدقة
فرأيتماه كاذباًً آثماً غادراً خائناً ، والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي أبوبكر وأنا ولي رسول الله
(ص) وولي أبي بكر فرأيتماني كاذباًً آثماً غادراً خائناً _ الكلام هنا لعمر حتى لايلتبس عليك الأمر_
وإن كان الإمام علي يحب الشيخين فلمَ يرفض سنتهما !!؟؟
- حدثنا : عبد الله ، حدثني : سفيان بن وكيع ، حدثني : قبيصة ، عن أبي بكر بن عياش ، عن عاصم ،
عن أبي وائل قال : قلت لعبد الرحمن بن عوف : كيف بايعتم عثمان وتركتم علياًً (ر) قال : ما ذنبي قد
بدأت بعلي فقلت : أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله وسيرة أبي بكر وعمر (ر) قال : فقال فيما إستطعت ،
قال : ثم عرضتها على عثمان (ر) فقبلها.
العرض الشجري