ماقالت الجمجمة مذكور في القصة :
قدم أمير المؤمنين - عليه السلام - المدائن فنزل بإيوان كسرى، وكان معه دلف بن منجم كسرى، فلما صلى الزوال فقال لدلف: قم معي، كان معه جماعة من أهل الساباط، فما زال يطوف في مساكن كسرى ويقول لدلف: كان لكسرى هذا المكان لكذا وكذا، فيقول (دلف) هو والله كذلك، فما زال على ذلك حتى طاف المواضع بجميع من كانوا معه ودلف يقول: (هو والله) يا سيدي ومولاي كأنك وضعت (هذه) الاشياء في هذه الامكنة.
ثم نظر - صلوات الله عليه - إلى جمجمة نخرة، فقال: لبعض أصحابه: خذ هذه الجمجمة، وكانت مطروحة، وجاء - عليه السلام - إلى الايوان وجلس فيه، ودعا بطست، وصب فيه ماء، وقال له: دع هذه الجمجمة في الطست، ثم قال - عليه السلام -: أقسمت عليك يا جمجمة أخبريني من أنا، ومن أنت ؟ فنطقت الجمجمة بلسان فصيح، وقالت: أما أنت فأمير المؤمنين، وسيد الوصيين [ وإمام المتقين في الظاهر والباطن وأعظم من أن توصف ] وأما أنا فعبد الله، وابن أمة الله كسرى أنو شيروان، فانصرف القوم الذين كانوا معه من أهل ساباط إلى أهاليهم، وأخبروهم بما سمعوه من الجمجمة، فاضطربوا واختلفوا في معنى أمير المؤمنين وحضروه، وقال بعضهم: قد أفسد هؤلاء قلوبنا بما أخبروه عنك،
وقال بعضهم فيه - عليه السلام - مثل ما قال النصارى في المسيح، ومثل ما قال عبد الله بن سبأ وأصحابه فإن تركتهم على هذا كفر الناس. فلما سمع ذلك منهم، قال لهم: ما تحبون أن أصنع بهم ؟ قالوا: تحرقهم بالنار كما حرقت عبد الله بن سبأ وأصحابه، فأحضرهم وقال: ما حملكم على ما قلتم ؟ قالوا: سمعنا كلام الجمجمة النخرة ومخاطبتها إياك، ولايجوز ذلك إلا لله تعالى، فمن ذلك قلنا ما قلنا، فقال - عليه السلام -: ارجعوا عن كلامكم، وتوبوا إلى الله، فقالوا: ماكنا نرجع عن قولنا، فاصنع بنا ما أنت صانع، فأمر - عليه السلام - أن تضرم لهم النار، فحرقهم، فلما احترقوا، قالوا: اسحقوهم وذروهم في الريح، فسحقوهم وذروهم في الريح. فلما كان اليوم الثالث من إحراقهم دخل إليه أهل الساباط، وقالوا: الله الله في دين محمد - صلى الله عليه وآله -، إن الذين أحرقتهم بالنار قد رجعوا إلى منازلهم بأحسن ما كانوا ! فقال - عليه السلام -: أليس قد أحرقتموهم بالنار، وسحقتموهم وذريتموهم في الريح ؟ قالوا: بلى، قال - عليه السلام -: أحرقتهم والله أحياهم: فانصرفوا أهل الساباط متحيرين ومثل ما قال عبد الله بن سبأ وأصحابه: فيعذبهم ما فعل عبد الله بن سبأ وانتهى أمره إلى ما انتهى إليه أمر عبد الله بن سبأ وأصحابه وإلى ما اخبر عنهم.
اللهم صل على محمد وآل محمد
بناتي السؤوال يقول الامام
قادم من البصرة مرورا ببابل
وهناك كلم الجمجمة
وكان يعترض طريقهم النهر فاراد طريق المعبرة
التي يكون الماء بها ليس عميق جدا
فقالت له من هنا المعبرة يا كنكرة
وكنكرة هو اسم الامام علي عليه السلام
لدى اهل الهند قبل حضارة الاسلام كما ان
له اسماء
لدى
الروم
والترك
والاحباش
والتورات
والانجيل
وقد كان هو واصحاب الكساء انوار
قبل الف الف عام
من ظهورهم بولادة سيدهم
محمد بن عبد الله
صلى الله عليهم اجمعين
وهناك حديث للنبي (ص) ان هناك الف
آدم قبل آدمنا
موفقين
وعمو بينام وباجر ان شاء الله
لنا لقاء
اللهم صل على محمد وآل محمد
بناتي السؤوال يقول الامام
قادم من البصرة مرورا ببابل
وهناك كلم الجمجمة
وكان يعترض طريقهم النهر فاراد طريق المعبرة
التي يكون الماء بها ليس عميق جدا
فقالت له من هنا المعبرة يا كنكرة
وكنكرة هو اسم الامام علي عليه السلام
لدى اهل الهند قبل حضارة الاسلام كما ان
له اسماء
لدى
الروم
والترك
والاحباش
والتورات
والانجيل
وقد كان هو واصحاب الكساء انوار
قبل الف الف عام
من ظهورهم بولادة سيدهم
محمد بن عبد الله
صلى الله عليهم اجمعين
وهناك حديث للنبي (ص) ان هناك الف
آدم قبل آدمنا
موفقين
وعمو بينام وباجر ان شاء الله
لنا لقاء
ربي يعطيك الف عافية عمووو على هذي المعلومات القيمة جداااااااااااااا