حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا سعيد بن أبي عروبة عن عبد الله الداناج عن حضين بن المنذر بن الحارث بن وعلة
أن الوليد بن عقبة صلى بالناس الصبح أربعا ثم التفت إليهم فقال أزيدكم فرفع ذلك إلى عثمان فأمر به أن يجلد فقال علي للحسن بن علي قم يا حسن فاجلده قال وفيم أنت وذاك فقال علي بل عجزت ووهنت قم يا عبد الله بن جعفر فاجلده فقام عبد الله بن جعفر فجلده وعلي يعد فلما بلغ أربعين قال له أمسك ثم قال ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر أربعين
وضرب أبو بكر أربعين وعمر صدرا من خلافته ثم أتمها عمر ثمانين وكل سنة
الفاسق ابن عتبه بدل ان يصلي ركعتين لصلاة الصبح صلى اربع ركعات !!!! طبعاً معذور الخمر ومأدراك مالخمر (فاقد الوعي )
كذالك من خلال الروايه يوجد محاوله للطعن في الأمام علي عليه السلام والأمام الحسن عليه السلام بأن الأمام الحسن رفض تنفيذ امر والده وهذه من الأكاذيب المضافه للتغطيه على الفضيحه لصحابيهم الفاسق وهي ليست حجه علينا انما نحتج بها على فعل الفاسق ابن عتبه :rolleyes:
البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 222 )
2268 - جندب بن كعب قاتل الساحر ، وقال الأعمش ، عن إبراهيم أراه ، عن عبد الرحمن بن يزيد : إن جندباً قتل الساحر زمن الوليد بن عقبة ، حدثنا : إسحاق ، حدثنا : خالد الواسطي : ، عن خالد الحذاء ، عن أبي عثمان : كان عند الوليد رجل يلعب فذبح إنساناًً وأبان رأسه فعجبنا فأعاد رأسه فجاء جندب الأزدي فقتله ، حدثني : عمرو بن محمد ، حدثنا : هشيم : ، عن خالد ، عن أبي عثمان ، عن جندب البجلي أنه قتله ، حدثنا : موسى قال : ، ثنا : عبد الواحد ، عن عاصم ، عن أبي عثمان : قتله جندب إبن كعب.
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 616 )
- وروى البيهقي في الدلائل من طريق بن وهب ، عن بن لهيعة ، عن أبي الأسود : أن الوليد بن عقبة كان أميراً بالعراق وكان بين يديه ساحر يلعب فكان يضرب رأس الرجل ثم يصيح به فيقوم خارجاً فيرتد فيه رأسه ، فقال الناس : سبحان الله يحيي الموتى ورآه رجل صالح من المهاجرين فنظر إليه فلما كان من الغد إشتمل على سيفه ، فذهب يلعب لعبه ذلك فإخترط الرجل سيفه فضرب عنقه وقال : إن كان صادقاًً فليحي نفسه فأمر به الوليد فسجن وكان صاحب السجن يسمى ديناراً ، وكان صالحاًً فأعجبه نحو الرجل ، فقال له : إنطلق لا يسألني الله عنك أبداً.