أخي عبد مش بس عمر بن عبد العزيز خالف رأي ابو بكر حول فدك ... و المأمون أيضا عمل مناظرة أحضر فيها من ينوب عن الزهراء عليها السلام في دعوتها و من ينوب عن ابي بكر في دعواه ... و كان حكمه في النهاية ان اعاد فدك لأبناء علي من فاطمة عليهم السلام
( حيث أنّ عمر بن عبد العزيز حين رأى الحق في اعادة فدك لأبناء الزهراء نقم عليه بنو أمية و عارضوه بشدّة ... فما كان منه إلّا ان يرضخ لرأيهم ... و بدل أن يعيدها كان يعطيهم ما يكافئ محصولها او مردودها بشكل منتظم ... و بقي هذا الحال الى جلسة المأمون )
يعني المحصلّة أنّ عمر بن عبد العزيز و المأمون كان لهم رأي مختلف حول فدك و لم يخجلوا او يترددوا في مخالفة رأي ابي بكر لأنّ الموضوع فيه حق و باطل