المصدر : قرب الاسناد للحميري ص 112 :
389 - [ الحسن بن ظريف عن الحسين بن علوان عن ] جعفر [ الصادق عليه السلام ] ، عن أبيه [ الباقر عليه السلام ] قال : " لما ولي عمر بن عبد العزيز أعطانا عطايا عظيمة . قال : فدخل عليه أخوه فقال له : إن بني أمية لا ترضى منك بأن تفضل بني فاطمة عليها السلام عليهم .
فقال : أفضلهم لأني سمعت حتى لا أبالي أن أسمع - أو لا أسمع - أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقول : إنما فاطمة شجنة مني ، يسرني ما سرها ويسوؤني ما ساءها ، فأنا أتبع سرور رسول الله صلى الله عليه وآله وأتقي مساءته " . (انتهى)
طبعا اقرأ الحديث الذي قبله لأن إسناده مثله.
وهذه تراجم الحسن بن ظريف والحسين بن علوان :
معجم رجال الحديث ج5 ص 359 :
2891 - الحسن بن ظريف :
قال النجاشي : " الحسن بن ظريف بن ناصح : كوفي يكنى أبا محمد ، ثقة ،
سكن بغداد وأبوه ، قيل : له نوادر والرواة عنه كثير ، أخبرنا إجازة ، محمد بن محمد ،
عن الحسن بن حمزة ، قال : حدثنا ابن بطة ، عن محمد بن علي " .
وقال في ترجمة أبيه ظريف بن ناصح : روى عن أبيه كتبه .
وقال الشيخ ( 167 ) : " الحسن بن ظريف بن ناصح له كتاب ، أخبرنا به
عدة من أصحابنا ، عن أبي المفضل ، عن ابن بطة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن
الحسن بن ظريف " .
معجم رجال الحديث ج7 ص34 :
3508 - الحسين بن علوان :
الكلبي : مولاهم كوفي ، عامي وأخوه الحسن يكنى أبا محمد ، ثقة ، رويا عن أبي
عبد الله عليه السلام ، ذكره النجاشي .
وتقدم في الحسن بن علوان تتمة كلام النجاشي ، وبيان أن التوثيق راجع
إلى الحسين لا إلى الحسن .
وقال ابن عقدة : إن الحسن كان أوثق من أخيه وأحمد عند أصحابنا ، ذكره
في الخلاصة في القسم الثاني ( 6 ) من الباب ( 2 ) من فصل الميم .
ولمّا كان ثابِت وحقّ .. فهل أنت مِن الذين يُجادلون في الحقّ مِن بعد ما تبيّن له !!!
يقول ربك العظيم :
( ما يُجادل في ايات الله إلا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد )
وقال :
( يُجادلونك في الحق بعدما تبين كأنما يُساقون الى الموت وهم ينظرون )
فلِما الجدل والجِدال إذاً ؟!
أهوَ الجِدال مِن أجل المُجادلة ؟؟
ألم تسمع قول ربك العظيم ..
إذ يقول :
( الم تر الى الذين يُجادلون في ايات الله انى يصرفون ) ،
وقال :
( ويعلم الذين يُجادلون في اياتنا ما لهم مِن محيص )
أم هوَ جدال بالباطِل ؟؟
ألم تسمع قوله جل شأنه :
( ويُجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا اياتي وما انذروا هزوا ) ،
إن لم تكُن تعلم هذا في كتاب الله .. فكيف تدّعون يا ( أسود ) السُنّة أنكم لعِلم الكِتاب ( أهل ) !!!!
فحدِّث العاقِل بما لا يُعقَل .. فإن صدق فلا عَقلَ له ؟؟
ولا تنسى يا أبو فهد .. لا تنسى أن موعِدكم ( الصُبح ) ... أليس الصُبح بقريب ؟!