الحبُّ المتبادل يشكّل سوراً عاطفياً، يحيط بأفراد الاُسرة، ويشيع أجواء الاُلفة والودّ فيما بينهم.. وقد أبرزت الدراسات الاجتماعية الحديثة، أهمية الحب المتبادل بين الزوجين، وأطلقت عليه مصطلح : الوظيفة العاطفية.
ولقد سبق الإسلام الدراسات الاجتماعية الحديثة، فأكد على أهمية الحب المتبادل بين أفراد العائلة، وحدّد العوامل التي تورث المحبّة وتساعد على استمرارها : كالإحسان، والخلق الحسن، والبشر، وطلاقة الوجه.
قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: (جُبلت القلوب على حبِّ من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها).
وقال الإمام الصادق - عليه السلام -: (حسن الخُلق، مجلبة للمودّة).
وقال الإمام الباقر - عليه السلام : (البشر الحسن، وطلاقة ُ الوجه : مكسبة ٌ للمحبّة، وقربة إلى الله.. وعبوس الوجه، وسوء البشر : مكسبة للمقت، وبُعد من الله).
وثمة عوامل رئيسة دينية وخلقية وحتى اقتصادية، تورث المحبة، حصرها الإمام الصادق - عليه السلام - بثلاث خصال، فقال : (ثلاثة ٌ تورثُ المحبَّة : الدِّينُ، والتواضع، والبذل). ولا يوجد حل لهذه المساله الموروثه بين الكنة والعمة غير الحب والدين
احسن الله لكم سيدتي الفاضلة ام جعفر
لك خالص دعائي
أحسنتم اخي لما اوردتموه من احاديث ودلالات تؤكد
ان المودة والدفع باللتي هي احسن
وحسن الخلق تأتي بثمارها على الحياة الزوجية
بل كل التعاملات البشرية
تشكراااتي لهذا التعليق القيم