|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 35834
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 266
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كريم آل البيت
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-06-2009 الساعة : 10:01 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم آل البيت
[ مشاهدة المشاركة ]
|
عظيم جداً ..........
فعن التقسيمات التي ( فصّلناها ) لك .......
هيَ أيضاً كانت إعتماداً على ( المُجمَل والموجَز ) فيما أجملته تِلك الآيات البينات .. والإيجاز مِن مُعجِزات هذا الكِتاب العظيم .. ولا يمَسّ إيجازه في ( التفصيل ) إلا المُطهّرون .
وكذلِك وبما هوَ موجود في متن كلامك هُنا .. فيكون :
كُل الأمر لله ، وتكون الإمامة دينيّة .. ودنيوية في ( المُجمَل ) .
أما التفاصيل فهيَ متروكة لكُل عصر وزمان ومكان .. ولكن لا تخرُج مِن المُجمَل أبداً ،
تحياتنا ،
|
الأخ كريم آل البيت السلام عليكم ورحمة الله وحمداً لله على سلامة المنتدى
فهمت من كلامك أن الإمامة هي دينية في الأساس، وهي دنيوية بمعنى أنها تضع الموجهات العامة للحياة بكل مناحيها ولكن دون الخوض في التفاصيل فتترك للناس مساحة واسعة من الاختيارات -في الأمور الدنيوية- ولكن هذه المساحة على وسعها تظل محدودة بحدود يضعها الأئمة هي مستوحاة من الكتاب والسنة ولكنها تتغير حسب المكان والزمان وربما كانت هذه حكمة وجود الأئمة بعد انتقال النبي صلى الله عليه وآله إلى الرفيق الأعلى (أو كما قال الإمام علي كرم الله وجهه: الشاهد يرى ما لا يرى الغائب) . إذا كان فهمي صحيحاً أتفق معك تماماً.
ولكن يبقى اختلافنا هل عدم الإيمان بإمامة الأئمة يخرج عن ملة الإسلام ؟
|
|
|
|
|