تعرضنا سابقاً الى قصة(( ابن حنبل يتلقى صكوك الغفران بالمراسلة الليلية !! )) إلى غلــو المتمسلفين في إمامهم فجعلوا له نوعاً جديداً من الوحي - وحي الرقاع - يتنزل عليه ليلاً !!
غير أن المتملسفة راق لهم الموضوع فأخذوا ينوعون في وسائل الاتصال بينهم وبين الخالق - تعالى الله عما يصفه المتمسلفون علواً كبيراً - فإذا كان الإمام أحمد بن حنبل قد تلقى صك غفران مكتوب على رقعة من الرقاع .. فإن غيره قد تلقى ما يطمئنه ولكن على قرطاسة !!
إذ لكل مقام مقال !!!
فلتتأملوا أيها الأخوة الأعزاء في هذه القصة الظريفة ولا تستغربوا إذا ادّعى القوم في يوم من الأيام أنهم تلقوا اتصالاً بالهاتف أو الفاكس أو الماسنجر أو التقنيات الأحدث لطمانتهم ولمنحهم صكوك غفران موثقة ..