روي عن النطنزي في الخصائص أنه قال
( أخبرني أبو علي الحداد قال حدثني أبو نعيم الأصفهاني
بإسناده عن الأشج قال سمعت
علي بن أبي طالب يقول:
(سمعت رسول الله صلى الله عليه واله
يقول: إن اسمك في ديوان الأنبياء الذين لم يوح إليهم)
(مناقب آل أبي طالب3/57 بحار الأنوار39/81)
أستغفر الله العظيم
عقد المجلسي باباً بعنوان ( باب أن الأئمة أعلم من الأنبياء )
قال فيه( ولا يصل عقولنا فرقٌ بين النبوة والإمامة )
(بحار الأنوار 82:26 وانظر الكافي أيضاً 21: 260)
أستغفر الله العظيم
قال تعالى
(وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي* هارون أَخِي *اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي
وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي )
أي إجمع بيني وبينه في أمر النبوة
كما قاله الطبرسي
(مجمع البيان7/19 )
أستغفر الله العظيم
ويزعمون محبة النبي صلى الله عليه واله وسلم
سبحانك ربي هذا بهتان عظيم
والعاقبة للمتقين ..
التعديل الأخير تم بواسطة العاقبة للمتقين ; 04-07-2009 الساعة 07:37 AM.
قال فيه( ولا يصل عقولنا فرقٌ بين النبوة والإمامة )
(بحار الأنوار 82:26 وانظر الكافي أيضاً 21: 260)
في المرة القادمة ضع الرواية كاملة ياكذاب يامدلس ولا تقتطع منها ما يعجبك
بيان : استنباط الفرق بين النبي والامام من تلك الاخبار لايخلو من إشكال وكذا الجمع بينها مشكل جدا ، والذي يظهر من أكثرها هو أن الامام لا يرى الحكم الشرعي في المنام والنبي قد يراه فيه ، وأما الفرق بين الامام والنبي وبين الرسول أن الرسول يرى الملك عند إلقاء الحكم ، والنبي غير الرسول والامام لا يريانه في تلك الحال وإن رأياه في سائر الاحوال ، ويمكن أن يخص الملك الذي لا يريانه بجبرئيل عليه السلام ويعم الاحوال ، لكن فيه أيضا منافاة لبعض الاخبار .
ومع قطع النظر عن الاخبار لعل الفرق بين الائمة عليهم السلام وغير اولي العزم من الانبيآءأن الائمة عليهم السلام نواب للرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا يبلغون إلا بالنيابة ، وأما الانبيآء وإن كانوا تابعين لشريعة غيرهم لكنهم مبعوثون بالاصالة وإن كانت تلك النيابة أشرف من تلك الاصالة .
وبالجملة لا بد لنا من الاذعان بعدم كونهم عليهم السلام أنبيآء وبأنهم أشرف وأفضل من غير نبينا صلى الله عليه وآله وسلم من الانبيآء والاوصياء ولا نعرف جهة لعدم اتصافهم بالنبوة إلا رعاية جلالة خاتم الانبيآء ، ولا يصل عقولنا إلى فرق بين بين النبوة والامامة ، وما دلت عليه الاخبار فقد عرفته ، والله تعالى يعلم حقائق أحوالهم صلوات الله عليهم أجمعين
قال تعالى
(وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي* هارون أَخِي *اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي
وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي )
أي إجمع بيني وبينه في أمر النبوة
كما قاله الطبرسي
(مجمع البيان7/19 )
هنا أنت أيضا تدلس لماذا لا تضع التفسير كاملا
سأضعه حتى يعرف الجميع هنا أنك تبتر النصوص
أي أجمع بيني و بينه في النبوة ليكون أحرص على مؤازرتي لم يقتصر على سؤال الوزارة حتى سأل أن يكون شريكه في النبوة و لو لا ذلك لجاز أن يستوزره من غير مسألة و إنما سمي الوزير وزيرا لأنه يعين الأمير على ما هو بصدده من الأمور أخذ من المؤازرة التي هي المعاونة و قيل إنما سمي وزيرا لأنه يتحمل الثقل عن الأمير من الوزر الذي هو الثقل و قيل لأنه يلتجىء الأمير إليه فيما يعرض له من الأمور من الوزر الذي هو الملجأ قالوا إن هارون كان أكبر من موسى بثلاث سنين و أتم طولا و أبيض جسما و أكثر لحما و أفصح لسانا و مات قبل موسى بثلاث سنين
أي أجمع بيني و بينه في النبوة ليكون أحرص على مؤازرتي
المشكلة أنكم نسبتم إلى علي رضي الله عنه
جملة من الإهانات (زعمتم)
كضرب زوجته فاطمة بنت رسول الله وقتل ابنها (محسن) حفيد رسول الله
وغصب فرج ابنتها (أم كلثوم) حفيدة رسول الله
وغصب منصب الإمامة الإلهي (زعمتم)
فلم ينتقم لعرض رسول الله بل كافأ المعتدين
الغاصبين (زعمتم)
بأن بايعهم وصار وزيرا لهم !!
وبناء على ذلك فلا يكون علي متوافقا مع هارون في هذه الآية أشدد به أزري